رام الله /سوا/ استقبل وزير الخارجية رياض المالكي في مكتبه اليوم الاثنين، السفير الياباني لدى فلسطين، جونيا ماتسورا.

ووضع المالكي السفير في صورة زيارته الأخيرة لليابان، وما تم بحثه مع المسؤولين اليابانيين حول عملية السلام في الشرق الأوسط وسبل التعاون المشترك بين البلدين، كما أعرب عن شكره للحكومة والشعب الياباني على حفاوة الاستقبال التي حظي بها، والدعم المتواصل من قبل اليابان لشعبنا ومؤسسات دولته.

كما وضع المالكي الضيف بصورة الأوضاع الراهنة في الأرض المحتلة، من مختلف المجالات، جراء التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد القيادة والشعب الفلسطيني، خاصة في ضوء حملتهم الانتخابية المبنية من معظم الأحزاب المتنافسة غير المعنية بعملية سلام حقيقية واضحة المعالم، كما تطرق إلى جهود القيادة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وفق مبدأ حل الدولتين.

واستعرض المالكي الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والمتواصلة، خاصة في مدينة القدس الشرقية والمتمثلة بهدم المنازل ومصادرة الأراضي وبناء المزيد من المستوطنات والاعتداءات المستمرة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية من قبل المستوطنين المتطرفين، بالإضافة الى حجز الأموال الفلسطينية وآثارها على الشعب الفلسطيني و مؤسسات الدولة الفلسطينية في تقديم الخدمات العامة للمواطنين.

وأكد عزم القيادة الفلسطينية مواصلة جهودها السياسية والدبلوماسية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في كافة المحافل الاقليمية والدولية، من أجل انهاء الاحتلال من خلال عملية تفاوضية ذات مصداقية وضمانات حقيقية، ضمن سقف زمني محدد على أساس مبدأ حل الدولتين، كذلك حماية الشعب الفلسطيني من الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة.

من جانبه، أكد السفير ماتسورا موقف بلاده الداعم لعملية السلام ومواصلة العملية التفاوضية وفق مبدأ حل الدولتين، كما أعرب عن مواصلة الحكومة اليابانية تقديم الدعم المالي والمساعدات الانسانية للشعب الفلسطيني والمؤسسات الفلسطينية، لتخفيف المعاناة.

كما وضع الوزير بصورة المشاريع التنموية والدعم المالي المقدم من الجانب الياباني بما فيه الالتزام الذي تعهد به رئيس الوزراء الياباني بقيمة 100 مليون دولار أمريكي خلال زيارته الأخيرة لفلسطين، علما أن الدعم الياباني منذ عام 1994 حتى نهاية عام 2014 وصل الى ما يقارب 1.6 مليار دولار.

وأكد السفير للمالكي على تنفيذ ومتابعة كل ما تم الاتفاق عليه خلال زيارته الأخيرة لليابان.