فتح تدين عمليتي الاغتيال في غزة ودمشق وتستنكر الصمت الدولي
أدانت حركة التحرير الوطني "فتح" جريمة الاغتيال التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، في قطاع غزة ودمشق، واستهدفت قادة من سرايا القدس ، وارتقي على إثرها الشهيد بهاء أبو العطا .
وحملت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن استشهاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في غزة بهاء أبو عطا، وزوجته، والشاب محمد عطية حمودة (20 عاما)، واصابة مدنيين آخرين، بالتزامن مع استهداف منزل قيادي آخر من الحركة في حي المزة في دمشق أكرم العجوري، ما أدى الى استشهاد ابنه معاذ، واصابة ابنته، و9 آخرين.
وأضافت: الاحتلال يريد عبر الدم الفلسطيني وارتكاب الجرائم والعدوان على شعبنا الذهاب الى انتخابات ثالثة في إسرائيل، كما حملت هذه الحكومة مسؤولية العدوان الوحشي الذي لا يزال مستمراً على أهلنا في قطاع غزة.
واستنكرت "فتح" الصمت الدولي تجاه جرائم نتنياهو وحكومته وجيشه، وقالت "ان هذا الصمت الذي يعبر عن أحد أشكال التواطؤ هو من يشجع هذه الحكومة على ارتكاب مزيد من الجرائم في حق شعبنا، ويشجعها على المضي في سياسة العدوان والتوسع وبناء المستوطنات وتهويد القدس، في انتهاك مفضوح للقانون الدولي والشرعية الدولية".
ووصفت ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من عدوان وجرائم بأنه إرهاب دولة منظم يستدعي تدخل المجتمع الدولي والتصدي له وتأمين الحماية للشعب الفلسطيني.