ما أثر افتتاح مسار هبوط جديد بمطار اللد على سكان الضفة؟
2014/05/30
194-TRIAL-
القدس / سوا / مع افتتاح مسار هبوط جديد في مطار اللد، يوم أمس الخميس، تبين أن مسار هبوط الطائرات، "مسار 21"، يمر فوق أرض فلسطينية بارتفاعات منخفضة، رغم وجود تعليمات سابقة تمنع ذلك.
وقالت صحيفة "هآرتس" إنه من المتوقع أن يبهط نحو 40% من الطائرات القادمة إلى مطار اللد في مسار الهبوط الجديد، الذي استثمر فيه نحو مليار شيكل. وتدعي ما تسمى بـ"سلطة الطيران المدني" الإسرائيلية أن المسار الجديد يعتبر آمنا أكثر، خاصة لدى تحليق وهبوط الطائرات في نفس الوقت في المطار.
وقالت "هآرتس" إن تعليمات سابقة لسلطة الطيران كانت قد تضمنت بأن يكون التوجه باتجاه مسار الهبوط يبعد كليومترا ونصف الكيلومتر عن جدار الفصل، بموجب تلخيص جلسة من العام 2012، شارك فيها ممثلون عن سلطة المطارات وسلطة الطيران وسلاح الجو الإسرائيلي. بيد أنه مع اقتراب موعد تفعيل المسار الجديد قامت سلطة الطيران، في مطلع العام الحالي، بتغيير مقطع من مسار الهبوط بحيث يمر فوق المنطقة "ج" في الضفة الغربية.
وتبين أن مسارات هبوط الطائرات في "مسار 21" تمر فوق جدار الفصل، وعلى بعد قصير نسبيا من بلدات فلسطينية في الضفة الغربية. وأشارت الصحيفة إلى أن طائرة مدنية هبطت في المطار يوم أمس الأول كانت قد توجهت شرقا باتجاه "كفار سابا"، وحلقت فوق قلقيلية على ارتفاع منخفض، ثم فوق قرية حبلة على ارتفاع لم يتجاوز 800 متر، وذلك حين استعدت الطائرة للهبوط في المسار الجديد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي على علم بالمسار الجديد، وأن قيادة المركز وضعت جدولا بالتهديدات ذات الصلة، وبضمنها احتمالات وجود أسلحة يمكن أن تشكل خطرا على الرحلات الجوية. وبحسب الجيش فإن إطلاق نيران من كلاشينكوف قد يصيب الطائرات.
في المقابل، وبحسب مصدر "سلطة الطيران المدني" فإن المسار الجديد يمر في مناطق السلطة الفلسطينية بهدف رفع مستوى الأمان في الرحلات الجوية لتجنب الالتفافات الحادة قبيل الهبوط، وأن الأجهزة الأمنية ذات الصلة قد صادقت على ذلك، كما صادق المستوى السياسي على التغيير.
وبحسب المصدر نفسه فإن سلطة الطيران مدركة لـ"المخاطر الناجمة عن تغيير مسارات الهبوط، والتهديدات التي قد تواجهها الطائرات، مثل إطلاق نيران أرضية من قبل تنظيمات أو أفراد"، مضيفا أن السلطة حصلت على مصادقة أجهزة الأمن في إسرائيل. 16
وقالت صحيفة "هآرتس" إنه من المتوقع أن يبهط نحو 40% من الطائرات القادمة إلى مطار اللد في مسار الهبوط الجديد، الذي استثمر فيه نحو مليار شيكل. وتدعي ما تسمى بـ"سلطة الطيران المدني" الإسرائيلية أن المسار الجديد يعتبر آمنا أكثر، خاصة لدى تحليق وهبوط الطائرات في نفس الوقت في المطار.
وقالت "هآرتس" إن تعليمات سابقة لسلطة الطيران كانت قد تضمنت بأن يكون التوجه باتجاه مسار الهبوط يبعد كليومترا ونصف الكيلومتر عن جدار الفصل، بموجب تلخيص جلسة من العام 2012، شارك فيها ممثلون عن سلطة المطارات وسلطة الطيران وسلاح الجو الإسرائيلي. بيد أنه مع اقتراب موعد تفعيل المسار الجديد قامت سلطة الطيران، في مطلع العام الحالي، بتغيير مقطع من مسار الهبوط بحيث يمر فوق المنطقة "ج" في الضفة الغربية.
وتبين أن مسارات هبوط الطائرات في "مسار 21" تمر فوق جدار الفصل، وعلى بعد قصير نسبيا من بلدات فلسطينية في الضفة الغربية. وأشارت الصحيفة إلى أن طائرة مدنية هبطت في المطار يوم أمس الأول كانت قد توجهت شرقا باتجاه "كفار سابا"، وحلقت فوق قلقيلية على ارتفاع منخفض، ثم فوق قرية حبلة على ارتفاع لم يتجاوز 800 متر، وذلك حين استعدت الطائرة للهبوط في المسار الجديد.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي على علم بالمسار الجديد، وأن قيادة المركز وضعت جدولا بالتهديدات ذات الصلة، وبضمنها احتمالات وجود أسلحة يمكن أن تشكل خطرا على الرحلات الجوية. وبحسب الجيش فإن إطلاق نيران من كلاشينكوف قد يصيب الطائرات.
في المقابل، وبحسب مصدر "سلطة الطيران المدني" فإن المسار الجديد يمر في مناطق السلطة الفلسطينية بهدف رفع مستوى الأمان في الرحلات الجوية لتجنب الالتفافات الحادة قبيل الهبوط، وأن الأجهزة الأمنية ذات الصلة قد صادقت على ذلك، كما صادق المستوى السياسي على التغيير.
وبحسب المصدر نفسه فإن سلطة الطيران مدركة لـ"المخاطر الناجمة عن تغيير مسارات الهبوط، والتهديدات التي قد تواجهها الطائرات، مثل إطلاق نيران أرضية من قبل تنظيمات أو أفراد"، مضيفا أن السلطة حصلت على مصادقة أجهزة الأمن في إسرائيل. 16