تناقلت العديد من رواد مواقع الواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لشاب مصري يقدم على الانتحار مفعلاً خاصية البث المباشر، عبر حسابه الرسمي عبر الفيس بوك، وقام بشنق نفسه .

يبدو أن استخدام خاصة "البث المباشر" التي أطلقته شركة "الفيس بوك" مؤخراً، أصبحت تستخدم لأهداف سلبية وكأداة لبث وقائع عمليات الانتحار .

وأفادت وسائل اعلام مصرية خبر يفيد بتلقي قسم شرطة السلام أول بالقاهرة، إشارة من أحد المستشفيات بدائرة القسم بوصول، جثة شاب مصري حاصل على دبلوم – مقيم بدائرة القسم، متوفياَ، بصحبة شقيقه وبعض أصدقائه.

وتبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، أن أصدقاء المجني عليه شاهدوه من خلال موقع التواصل الاجتماعي وهو معلق في المشنقة عبر بث مباشر دون الحديث، وأضافت التحريات أن أسر زملاء القتيل أسرعوا لمنزله ووجدوا شقيقه الأكبر يجلس في الصالة وعندما أخبروه اقتحموا غرفة الضحية فعثروا عليه.

وبسؤال شقيق المتوفى أفاد بأنه فوجئ بأصدقاء شقيقه الذين حضروا لمنزله عقب مشاهدتهم مقطع فيديو للمتوفى على "فيس بوك"، ظهر خلاله يقوم بشنق نفسه بواسطة حبل بغرفة النوم، وعقب دخوله لغرفة شقيقه فوجئ به معلقا، فنقله إلى مستشفى السلام العام إلا أنه توفي.

وكشفت التحريات الأولة لمباحث قسم شرطة السلام، أن المتوفى كان معتادا على تعاطى مخدر "الإستروكس"، وطلبت النيابة تشريح الجثة، ومازالت التحقيقات مستمرة.

وكشف أصدقاء الضحية، أن المجني عليه اعتاد على تناول مخدر "الاستروكس"، وأنه تناوله قبل أن يتخلص من حياته، بينما أكد شقيقه أنه لا يوجد أي خلافات مع أحد، وقررت النيابة تسليم الجثمان إلى أسرة القتيل والتصريح بدفنها ومازالت التحقيقات مستمرة.