وزارة التعليم بغزة تؤبن فقيدها هاني الهور
نظمت وزارة التربية والتعليم العالي بمقرها بمدينة غزة لقاء تأبينياً لفقيدها الراحل شهيد العلم المربي الفاضل هاني الهور مدير عام الأنشطة الطلابية الذي وافته المنية بعد وعكة صحية وصراع مع المرض يوم الجمعة الماضي.
وحضر اللقاء وكيل الوزارة د. زياد ثابت، والوكيل المساعد للتعليم العالي د. أيمن اليازوري، ووكيل وزارة الثقافة د.أنور البرعاوي، ووالد الفقيد الحاج أحمد الهور، وعائلة الفقيد، وحشد من موظفي الوزارة والمديريات.
وقدّم د. ثابت أحر التعازي والمواساة لعائلة الهور الكريمة وللعاملين بالوزارة بوفاة الزميل هاني الهور ، داعياً الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، كما تحدث عن مناقب الأستاذ هاني قائلاً:” إنه من الموظفين المثاليين والمتميزين و نموذجاً للإنسان المتواضع المجتهد صاحب الأخلاق العالية ، لقد حزنا كثيراً على وفاته ورحيله لكن الذي يعزينا رغم الألم هو تسليمنا بقضاء الله وقدره ، إضافة الى أعماله والأثر الجميل الذي تركه.
وأضاف وكيل الوزارة :” لقد عاش الزميل هاني الهور ليعمل مع زملائه بحب وتعاون، وعاش أيضاً ليعمل لزملائه ولإخوانه وللمجتمع وخدمة التعليم والطلبة وتعزيز النشاط المدرسي، ومن يعمل لغيره كما هو الأستاذ هاني فإن سيرته ستبقى خالدة منيرة تحمل الحب والمودة والعطاء.
وأوضح وكيل الوزارة أن الزميل هاني قد ترك آثاراً طيبة في العلاقات مع الزملاء والموظفين ، وكان له الدور البارز في ميادين أخرى مثل العمل الوطني والدعوة الإسلامية ودعم العمل المقاوم لتحرير وطننا.
بدوره أوضح د.اليازوري أن الزميل هاني كان دائماً صاحب تواضع وابتسامه وحب لجميع الموظفين، ولم نلمس منه إلا العمل والجد والاجتهاد والعطاء لخدمه العلم.
من جانبه قدم د.البرعاوي التعازي باسم وزارة الثقافة لافتاً إلى أن الزميل هاني من المبدعين في حياته وعمله وقدم الكثير لصالح تطوير المشهد الثقافي في الميدان التعليمي.
وفي كلمة إدارة الأنشطة قال مدير الدائرة الثقافية أ.يسري الغول:” نفتقد اليوم الأخ والعزيز والصديق والقدوة الحسنة هاني الهور الذي كان يبذل كل ما بوسعه لصالح العمل وتقديم العون لكل من يطلب المساعدة فذكراه ستبقى خالدة عظيمة في نفوسنا وسنحافظ على إنجازاته ورؤيته لخدمة وطننا.
وفي كلمة عائلة الهور قدّم أ.محمد الهور الشكر لوزارة التربية والتعليم العالي على هذا اللقاء والتأبين لافتاً إلى أن هاني من رجال الاصلاح ويمشي في حاجات الناس ويؤدي عمله بكل صدق واخلاص.