أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة أن ‏الانتخابات الفلسطينية أصبحت تُمثل طوق نجاة تحقق المطلب الدستوري والوطني لإنهاء الانقسام، و فتح بوابة حقيقية للشراكة وتحمل المسؤولية في اتخاذ القرار.

وشدد الخضري في تصريح صحفي صدر عنه اليوم الاثنين وتلقت سوا نسخه عنه على أن ‏كل المؤشرات تؤكد "أننا ذاهبون لانتخابات تشريعية وتشكيل حكومة، ثم انتخابات رئاسية"".

وقال الخضري " نجاحنا في ذلك سيجعلنا أقوى في مواجهة التحديات الخطيرة".

وأشار إلى الشعب الفلسطيني يتوق للذهاب إلى صناديق الاقتراع، ليُمارس حقه الدستوري، ولطي سنوات أليمة من الانقسام والفُرقة.

واستعرض الخضري الواقع الصعب والمأساوي بسبب الاحتلال وسياساته واعتداءاته وإجراءاته، حيث محاولات التهويد والاقتحامات في القدس ، وجدار الفصل العنصري والاستيطان وسلب الأراضي، إضافة لحصار وإغلاق غزة وحرمانها من أبسط حقوقها.

وأكد أن هذه الحالة الصعبة، أكبر محفز لسرعة التحرك لإنجاز هذه الملفات المهمة، والتوحد في سبيل مواجهة الاحتلال واعتداءاته، داخلياً وخارجياً.

وقال الخضري " العمل المشترك والموحد والتكامل واستثمار كل الطاقات يستطيع التغلب على الأزمات الداخلية المتراكمة والمتفاقمة بسبب الاحتلال واعتداءاته، وسنين الانقسام الصعبة".