مظاهرات أمام منازل مسؤولين في لبنان

مظاهرات في لبنان

خرجت مظاهرات، صباح اليوم الأحد، من مناطق مختلفة في لبنان للتظاهر أمام منازل السياسيين وسط حالة من الفوضى عقب ارتفاع أسعار السلع الغذائية بمعدل 6 و8 في المئة بسبب الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد. 

وأفادت مصادر إعلامية، أن عدد من المتظاهرين توجهوا من ساحة النور في مدينة طرابلس شمال لبنان للتظاهر أمام منزل النائب فيصل كرامي وزير الشباب والرياضة، وسط هتافات بإسقاط النظام. 

وتسود حالة من الفوضى في الأسواق، مع إغلاق محطات وقود أبوابها وارتفاع أسعار سلع أساسية والمشكلات التي تواجه المصارف، وسط استمرار الاحتجاجات ضد الطبقة السياسية وفسادها في لبنان. 

ولم تحرك السلطات اللبنانية ساكنا منذ استقالة الحكومة التي كان يرأسها سعد الحريري قبل 10 أيام، في حين لا تزال المظاهرات مستمرة أمام المؤسسات الحكومية والمرافق العامة في البلاد. 

وكان قد احتشد متظاهرون، أمس السبت، أمام مقر وزارة الخارجية اللبنانية في العاصمة بيروت، كما تظاهر آخرون أمام قصر العدل، في وقت لا تزال المرافق العامة في البلاد تعاني شللا شبه تام. 

وتحاول البنوك والمصارف منذ أن عاودت فتح أبوابها قبل أسبوع تفادي هروب رؤوس الأموال بمنع معظم التحويلات النقدية إلى الخارج وفرض قيود على السحب بالعملة الصعبة، رغم أن مصرف لبنان المركزي لم يعلن عن أي قيود رسمية على رؤوس الأموال. 

ومن جهته قال رئيس جمعية مصارف لبنان سليم صفير، إن "أموال المودعين محفوظة ولا داعي للهلع"، في محاولة لتهدئة المخاوف المتعلقة بالقيود على بعض عمليات السحب التي فرضت منذ خروج احتجاجات على مستوى البلاد. 

وعلى مدى الأيام القليلة الماضية قال مستوردو الوقود والقمح والأدوية إنهم يواجهون صعوبات في تأمين العملة الأجنبية اللازمة للاستيراد. وفق لموقع سكاي نيوز. 

ويذكر أن الاحتجاجات الشعبية والمظاهرات مستمرة في كافة مناطق لبنان منذ منتصف شهر أكتوبر الماضي، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية، فرض الضرائب وسط مطالبات بإسقاط وتغير الحكومة والوزراء كافة، ما أسفر عن استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري.  

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد