أثارت بعض الصفحات جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الأحد 10 نوفمبر 2019، بعدما نشرت خبر وفاة سولكينغ مغني الراب والهيب هوب الجزائري الشاب الذي يحظى بشهرة واسعة في بلاده خاصة وأنه أطلق آخر أغانيه قبل ساعات قليلة وحظيت بمشاهدات خيالية.

وقال أحد الناشطين في موقع يوتيوب إن خبر وفاة سولكينغ أثار ضجة واسعة في الشارع الجزائري وكذلك المغربي، مشيرًا إلى أنه سيتكلم حول هذا الموضوع الذي لم يتبين صحته من عدمه خلال الساعات القليلة القادمة بالتفصيل في مقطع فيديو جديد سيورده عبر حسابه الشخصي.

ولفت إلى أن صورة تداولت بكثرة عبر مواقع التواصل حول صحة وفاة سولكينغ، داعيا الجميع إلى الترقب من أجل كشف مدى حقيقة ما يتم نشره حول الشاب الجزائري الذي انتقل منذ سنوات إلى العيش في فرنسا، لكنه ما زال يصدر الكثير من الأغاني والألبومات باللغة الفرنسية وكذلك العربية.

ويبلغ الفنان سولكينغ من العمر 30 عاما، فيما تسبب مهرجان كان قد أحياه في الجزائر قبل أشهر قليلة في حدوث مجزرة بصفوف الحاضرين الذين قتل منهم العديد جراء التدافع وكثرة عدد الحضور، إذ ذهبت بعض المواقع إلى تسميته بأنه "شيطان الموت".

وأصدر سولكينغ قبل ساعات قليلة، أغنية جديدة تحمل اسم "بيبي ألو"، وحققت بعد وقت قصير من طرحها مشاهدات قياسية إذ تجاوزت الخمس ملايين مشاهدة، الأمر الذي دفع الآلاف من المتابعين إلى تشبيهه بأبرز نجوم الفن حول العالم.

عبد الرؤوف دراجي الذي يلقب بـ"سولكينغ" كان قد تلقى انتقادات واسعة مؤخرا بعدما أحيا حفلا مهيبا في مهرجان التسامح في أكاددير، بعد أن قام بالتهجم على إحدى الفتيات الحاضرات وشتمها بألفاظ غير مألوفة عقب توجيهها سؤالا له حول سبب تواجده في بلادها.

وواجه سولكينغ قبل حفل التسامح موجة انتقادات وهجوم كبير إذ ذهب الكثيرون إلى المطالبة بمنعه من إقامة حفلات في المغرب، بعد أن قام بحمل علم "البوليسارو" في مهرجان استضافته إحدى المدن الأسبانية منذ مدة وجيزة.