شاهد بالصور: مقتل 6 متظاهرين خلال فض الاحتجاجات في العراق

احتجاجات العراق

أفادت وسائل إعلام عربية، اليوم السبت، بمقتل ستة متظاهرين، خلال فض الاحتجاجات في العراق، فيما شهدت خدمة الإنترنت انقطاعاً مجدداً في البلاد.

وذكر مراسل "الحدث" أن اشتباكات اندلعت، هي الأعنف بين المتظاهرين وقوات الأمن في بغداد، خاصة بالقرب من جسر السنك، كما أفيد بسماع إطلاق رصاص حي باتجاه المتظاهرين المتواجدين بين ساحة التحرير وساحة الخلاني، ما أدى لوقوع إصابات في صفوف المتظاهرين.

وتصاعد الدخان الأسود الكثيف في سماء المنطقة خلال فض التظاهرات عند جسري السنك والأحرار.

وكانت مصادر محلية، أفادت بصدور قرار أمني ب فتح كافة الجسور في بغداد باستثناء جسر الجمهورية، وحصر التظاهرات في ساحة التحرير فقط.

وتواصلت التظاهرات في العراق، وتجددت المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين في شارع الرشيد في العاصمة بغداد.

إلى ذلك أعلنت الكويت غلق قنصليتها في البصرة بسبب الأوضاع الأمنية، فيما شهدت واشنطن وقفة احتجاجية للعراقيين تضامنا مع احتجاجات ساحة التحرير في بغداد.

وأعلن المرصد العراقي لحقوق الإنسان، تسجيل العشرات من حالات الاختناق بين المتظاهرين في العراق بعد إطلاق قوات مكافحة الشغب قنابل الغاز المسيلة للدموع أثناء تقدمهم لفض الاعتصامات.

وأكدت أن قوات الأمن العراقي أطلقت قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين قرب جسر السنك، فيما أخلى الأمن جسري السنك والأحرار من المتظاهرين، وبحسب قناة الحدث.

ورغم أن الأعداد الكبيرة من المتظاهرين تتجمع في ساحة التحرير المركزية للاحتجاجات المطالبة بـ"إسقاط النظام"، فإن المواجهات تدور منذ أيام عدة على 4 من 12 جسراً في بغداد.

وتقدم المتظاهرون أولاً باتجاه جسر الجمهورية، الذي يصل التحرير بالمنطقة الخضراء التي تضم مقار حكومية. ورفعت القوات الأمنية على الجسر 3 حواجز إسمنتية، يقف المتظاهرون عند أولها.

وبعد ذلك، تقدم متظاهرون آخرون باتجاه جسور السنك والأحرار والشهداء الموازية لجسر الجمهورية شمالاً. وشهدت تلك الجسور الثلاثة ليلاً مواجهات بين المتظاهرين والقوات الأمنية التي صدتهم.

وأعلن مسؤول في ميناء أم قصر المخصص للسلع الأولية بالقرب من البصرة، السبت، استئناف العمليات في الميناء، مؤكداً أن جميع أرصفة الميناء تعمل اليوم، ومضيفاً أن السفن بدأت في تفريغ شحناتها.

من جهته، نفى المتحدث باسم الداخلية العراقية إطلاق رصاص على المتظاهرين في البصرة، كما أوضح أنه أُعطيت أوامر للأمن بعدم حمل السلاح الناري في ساحات التظاهر.

ومن ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الحكومة علي الحديثي لـ"العربية"، إن الحراك السلمي للمتظاهرين العراقيين موضع ترحيب لدى الحكومة، مشدداً على أن الحراك أفسح المجال أمام السلطات لتسريع وتيرة العملية الإصلاحية.

الحديثي أشار أيضاً إلى أن الحراك السلمي دفع الكتل البرلمانية للتجاوب بتشكيل لجنة دستورية، كما فتح الحراك المجال أمام ممثلي المتظاهرين ليدلوا بدلوهم في التعديلات الدستورية المطلوبة.

يأتي ذلك فيما نظم عشرات العراقيين مظاهرات أمام السفارة الإيرانية في لندن. وهتف المتظاهرون ضد إيران والمرشد الإيراني علي خامنئي، وسط تنديدات بتدخلاتها في الشأن العراقي.

وشهدت الاحتجاجات التي انطلقت في الأول من أكتوبر الماضي، أعمال عنف دامية أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص، غالبيتهم من المتظاهرين المطالبين بـ"إسقاط النظام".

9ac3b60c-1d88-4771-8f81-ab81ad960ea8.jpg
c8085095-6000-4285-a710-6262dc72fd8a.jpg
da361f48-ef72-43c0-81e8-3c92cef86013.jpg
c4987131-3b01-4722-a498-de30f6f73e95.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد