بحر يؤكد استمرار قاعدة القصف بالقصف والدم بالدم

الدكتور احمد بحر

أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، اليوم الجمعة، "أننا مستمرون في تثبيت قواعد الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي، بأن تكون اليد العليا في الميدان للمقاومة، واستمرار قاعدة القصف بالقصف والدم بالدم".

وقال بحر خلال كلمة له في مسيرات العودة شرق مخيم جباليا إن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقيق هدفها الاستراتيجي بالعودة والتحرير، مشددا على ضرورة توحيد كافة جهود ونشاط شعبنا للانخراط في مسيرات العودة والعمل بكل السبل على استمرار نجاحها وتصاعدها.

واستهجن بحر استمرار قادة الاحتلال بالتهديد لقطاع غزة ، مؤكدا أن فصائل المقاومة والغرفة المشتركة لن تسمح بأن يكون قطاع غزة مكانا للاستثمار السياسي والانتخابي لقادة الاحتلال، وأن تشكيل حكومة الاحتلال لن يكون على حساب حصار ودماء شعبنا الفلسطيني.

ولفت إلى أن مسيرات العودة والمقاومة من خلفها هي التي تعمل على حماية الثوابت الفلسطينية، وأفشلت مخططات أمريكا بما يسمى صفقة القرن .

وشدد على أن مسيرات العودة مستمرة حتى تحقق جميع أهدافها بفك الحصار عن شعبنا، مثمنا الدور الكبير للمقاومة الفلسطينية التي حمت تلك المسيرات وشكلت درعا واقيا لها ورسمت استراتيجية الردع.

وأكد أننا "مستمرون في مقاومة التطبيع العربي مع الاحتلال ومقاومة التنسيق الأمني الخبيث"، قائلا إننا " جاهزون لكافة الخيارات للحفاظ على ثوابتنا واسترداد حقوقنا، واستعادة اسرانا"، مؤكدا أن المقاومة بكافة أشكالها هي خيارنا لتحرير أرضنا، وفق تعبيره.

وأبدى بحر استعداد حركة حماس وباقي فصائل المقاومة للانتخابات الشاملة والمتزامنة وصولا إلى الشراكة الحقيقية وانهاء الانقسام.

وشدد على أن المخرج الحقيقي لتحقيق الشراكة وانهاء الانقسام يتمثل في رؤية الفصائل الثمانية التي وافقت عليها حركة حماس بدون شروط، ممثلة بالذهاب لانتخابات شاملة ومتزامنة، وعقد لقاء وطني شامل للاتفاق على رؤية وطنية لتحيق انتخابات نزيهة وشفافة.

كما ثمن صمود أسرانا في سجون الاحتلال، معبرا عن اعتزازه وفخره ببطولات الاسرى، داعيا إلى إطلاق أكبر حملة دعم واسناد للأسرى الذين يتعرضون لجميع أنواع الانتهاكات والتي تشكل جرائم حرب ضد الإنسانية.

وأكد أن "اتفاقية أوسلو والتنسيق الأمني مع الاحتلال هي السبب الرئيس لتشجيع العرب على التطبيع وتبادل الزيارات مع الكيان المحتل لأرضنا"، مطالبا بشطب تلك الاتفاقية الأمنية المشؤومة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد