قال كريستيان ساوندرز القائم بأعمال وكالة الغوث " الأونروا " إن إدارة الأونروا وموظفيها ملتزمون بضمان أن العمل الحاسم الذي تؤديه الوكالة في مجالات التعليم والصحة والإغاثة والخدمات الاجتماعية والتمويل الصغير متواصل بلا انقطاع.

وأضاف ساوندرز في بيان صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه اليوم الجمعة : "في هذا الوقت، من الضروري للمجتمع الدولي أن يدعم الأونروا وأن يدعم خدمات المساعدة والحماية التي تقدمها".

وبحسب البيان، فقد تم تسمية ساوندرز قائما بأعمال "الأونروا" إلى أن يتم اختيار وتعيين مفوض عام جديد، بعدما قام بيير كرينبول يوم الأربعاء الماضي بإعلام الأمين العام للأمم المتحدة بأنه مستقيل من منصبه وبشكل فوري.

وتابع ساوندرز : "جئت أول مرة إلى الأونروا قبل ثلاثين سنة كمهني شاب وعملت في غزة خلال الانتفاضة الأولى عام 1989"، مردفا : "وإنه ليشرفني أن أمنح الفرصة لقيادة الوكالة خلال هذه الفترة العصيبة".

اقرأ/ي أيضًا.. مفوض عام الأونروا بيير كرينبول يقدم استقالته رسميا للأمين العام للأمم المتحدة

ووفقا للبيان، فإنه مع أكثر من ثلاثة عقود من الخبرة في مجالات الشؤون الدولية، ركز عمل "ساوندرز" بشكل رئيس على تقديم النتائج وعلى الرقابة على الإصلاحات الرئيسة التي تؤدي إلى كفاءة وفاعلية تنظيمية أفضل.

وقبيل تعيينه في "الأونروا"، خدم ساوندرز كمساعد للأمين العام في مكتب خدمات الإسناد المركزي بالدائرة الإدارية في الأمم المتحدة ومساعد للأمين العام لإدارة سلسلة الإمدادات في دائرة الإسناد العملياتي بالأمم المتحدة.

وأشار البيان إلى أنه "على مدار الأشهر القليلة الماضية، عكفت الأونروا على القيام بمراجعة لمعرفة المجالات التي يمكن للوكالة أن تقوم بتحسينها".

كما قامت وكالة الغوث أيضا بمراجعة الإصلاحات التي طبقها الأمين العام في أمانة سر الأمم المتحدة وذلك بهدف إدماج هذه المبادرات في الممارسات الإدارية بالوكالة.

وذكر البيان أن "تلك المبادرات تعكس وتساعد مجالات الأولوية عند الأمين العام بما في ذلك المالية والموارد البشرية والاتصالات"، لافتا إلى أنها تشمل أيضا التركيز على التنفيذ الفعال لمهام الولايات من خلال السلطة المفوضة والمساءلة الأكبر التي تتطلبها.

وجاء في البيان أنه "في الوقت الذي تمضي فيه المبادرات الإدارية للوكالة قدما، فإن التزامها بتمكين ومساءلة أكبر على صعيد تقديم الخدمات المدفوعة بالنتائج يمضي قدما هو الآخر"، مشيرًا إلى إن "هذا النهج المشترك سيكون لا غنى عنه لنجاح الإيفاء بمهام ولايتها والمضي قدما بها".