قيادي بالجهاد: المقاومة لا يمكنها الصمت أمام تغول الاحتلال على المتظاهرين

القيادي في حركة الجهاد الاسلامي أحمد المدلل

أكد أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تصمت أمام التغول الإسرائيلي على دماء المتظاهرين المشاركين في مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار شرق قطاع غزة .

وقال المدلل في تصريح صحفي إن من مهام المقاومة "الدفاع عن أبناء شعبنا"، مشيرًا إلى أنها "هي التي تحدد كيفية الرد في الميدان".

وأضاف أن الاحتلال "يغيظه أن يرى هذه الجموع الحاشدة من أبناء شعبنا تشارك في مسيرات العودة قرب السياج العازل، لذا عمد إلى التغول في الدم الفلسطيني، وهذا يعكس طبيعته الإجرامية".

وعن دور مصر تجاه انتهاكات الاحتلال المتصاعدة، نوه المدلل إلى أن الهيئة تطلع القاهرة على تجاوزات الاحتلال، وهي بدروها تحاول أن "تضغط عليه كي لا يطلق الرصاص على أبناء شعبنا". بحسب ما أورده موقع عربي 21.

ويستعد المواطنون في غزة اليوم، للمشاركة في جمعة "مستمرون"الثانية والثمانين من مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، وذلك في مخيمات العودة شرق القطاع.

وعن أهمية هذه الجمعة، قال المدلل : "لم يستطع المرجفون والذين يشككون في أهمية مسيرات العودة، كما هو حال الاحتلال الذي لم يستطع بكل ما استخدمه من أدوات الإجرام؛ من قتل الأطفال والنساء والشيوخ، من أن يجهضوا هذه المسيرات الشعبية".

وبين أن "الشعب الفلسطيني الذي يشارك كل يوم جمعة في هذه المسيرات بالقرب من السلك الزائل شرق القطاع، يؤكد أن مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة حتى تحقيق أهدافها الاستراتيجية والمرحلية؛ بالعودة وكسر الحصار عن أهلنا في قطاع غزة".

وأشار إلى أن "مسيرات العودة؛ هي حراك جماهيري شعبي بأدوات سلمية، يؤكد شعبنا من خلالها؛ أنه لم يتنازل عن حقوقه، وما يزال يناضل من أجل العودة لأرضه ووطنه، وفك هذا الحصار الظالم المستمر منذ نحو 13 عاما".

وأوضح المدلل أن "مسيرات العودة، تفضح الاحتلال الذي منذ أكثر من 70 عاما يمارس إجرامه ضد شعبنا، مما تأكد للعالم أن الضحية هو شعبنا الذي يتوق أن يعيش حرا في وطنه فلسطين، وقد عادت له حقوقه كاملة، التي قدم ويقدم من أجلها التضحيات الكبيرة".

اقرأ/ي أيضًا: السنوار: جاهزون لضرب تل أبيب على مدار ستة شهور كاملة

ويوم الجمعة الماضي، أصيب 96 مواطنا بينهم 57 بالرصاص الحي جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المشاركين في الجمعة الحادية والثمانين من مسيرات العودة شرق قطاع غزة.

ومساء الجمعة ذاتها، اندلعت جولة تصعيد قصيرة، إذ شنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على أراض زراعية ومواقع للمقاومة في غزة؛ بزعم الرد على إطلاق صواريخ من القطاع، ما أسفر عن استشهاد المواطن أحمد محمد الشحري (27 سنة) من خانيونس، وإصابة اثنين آخرين بجراح.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد