أكد وزير العمل نصري أبو جيش، اليوم الخميس، أن الحكومة عبر وزارة الخارجية تتواصل مع الدول المانحة والاتحاد الأوروبي والدول العربية والصديقة، لحل أزمة التقليصات في موازنة الأونروا ، لأهمية استمرار عملها من أثر بالغ الأهمية في استمرار القضية الفلسطينية وقضية اللاجئين.

جاء ذلك خلال لقائه مع مديرة عمليات الأونروا في الضفة الغربية غوين لويس، حيث بحث معها آليات التعاون المشترك والعمل المستقبلي، وكذلك الأزمة المالية الحالية ونقص السيولة التي تواجهها الأونروا، والتي تهدد استمرارها في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين.

وقال أبو جيش إن الأونروا رغم كافة الصعاب التي تواجهها، تقدم خدماتها لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين، في المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية، مؤكدا الدور الهام الذي تقوم به الدول الأوروبية والعربية والصديقة لدعم ميزانية الأونروا، من أجل استمرار خدماتها المقدمة للاجئين.

بدورها، أعربت لويس عن شكرها لدولة فلسطين على الدور الذي قامت به، خلال مشاورات اللجنة التي عقدت في نيويورك، من أجل دعم استمرارية وتمديد عمل الأونروا، وكذلك توفير الأموال اللازمة لدعمها من الدول المانحة، بهدف معالجة التقليصات في موازنة الأونروا.

وأكدت استعداد الأونروا للتعاون مع وزارة العمل في المجالات المشتركة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.