عميل الشاباك "مصعب يوسف" يبرئ ذمة اسرائيل من قتل الفلسطينيين!!
القدس / سوا / نشر موقع "واللا" ملخصا للمقابلة التي اجراها مراسله ابي يسسخاروف مع مصعب يوسف، نجل القيادي ب حماس في الضفة الغربية الشيخ حسن يوسف، والذي كان عميلا لجهاز الشاباك الاسرائيلي طوال ثماني سنوات.
وقد اجرى يسسخاروف هذه المقابلة مع مصعب يوسف في ايلول الماضي، وتم بثها امس الاحد، خلال مؤتمر اللوبي اليهودي "آيباك" في الولايات المتحدة.
ويبرئ يوسف ذمة إسرائيل من قتل الفلسطينيين ويحمل القيادة الفلسطينية المسؤولية عن ذلك ويعتبرها العدو الحقيقي لشعبها.
ويقول يوسف في اللقاء: "ذات مرة لم اعتبر بأن العدو الحقيقي للفلسطينيين هي قيادتهم، واتهمت اسرائيل في كل شيء. الكثير يتهمون اسرائيل بما يحدث في غزة ، لكنهم لا يتهمون حماس بما يحدث. لقد نشأت في ظل المعاناة مثل الكثيرين في هذه المنطقة، ودائما كنت اريد فهم مصدر هذه المعاناة. وعندما وصلت الى قلب الاستخبارات الاسرائيلية اكتشفت ان الهدف الحقيقي لإسرائيل هو ليس قتل الفلسطينيين".
ويقول الموقع ان مصعب يوسف اعتقل في منتصف التسعينيات بتهمة رشق الحجارة. وبعدها قرر ترك طريق "الارهاب" والانتقال للعمل لصالح اسرائيل. وكان احد العملاء المهمين بالنسبة للشاباك الاسرائيلي. وقد خدمه بين سنوات 1999 و2007، وكان يكنى باسم "الامير الاخضر". فالأمير نسبة الى كونه نجل الشيخ حسن يوسف، والاخضر نسبة الى لون علم حماس. وادى في عمله خدمة كبيرة لاسرائيل، ونجح بالكشف عن خلايا ارهابية واعتقال الكثير من المطلوبين ومنع عمليات كثيرة.
ويضيف مصعب في اللقاء: "إسرائيل هي نور وقيم واخلاق. لا يمكنني تصور العالم بدون اسرائيل. الدعم الاسرائيلي رفعني بعد سنوات شعرت خلالها بالوحدة. انا ارى أمة مرت بكارثة وتغلبت واقامت دولة قوية تنثر الحب والمساعدة المتبادلة، وهذا هو المكان الذي انتمي اليه. هذا ليس مرتبطا بالسياسة بتاتا".
ويضيف: "لا تنتظروا حلول الصيف كي تفاجئكم حماس مرة اخرى. اضربوهم قبل ان يستعدوا. اذا قمتم بحل مشكلة حماس في غزة فان ذلك سيشق الطريق امام الفلسطينيين في الضفة وامام الرئيس ابو مازن الذي يقوم بتدابير تذكر بأيام الانتفاضة الثانية وياسر عرفات. من يرشقون الحجارة الآن في القدس والزجاجات الحارقة وينفذون العمليات يعتقدون ان اسرائيل ضعيفة. الان بالذات يجب على إسرائيل اظهار القوة، ولكن المسؤولية، ايضا، والامتناع عن اصابة المدنيين لأن هذا يخدم حماس".