قررت الأجهزة الأمنية في فرنسا، طرد كافة اللاجئين المتواجدين في خيام حول طريق دائري والمؤدي إلى طريق (إيه 1) السريع شمال العاصمة باريس، ذلك عقب قرار الحكومة الفرنسية الجديد بشأن تشديد سياسة الهجرة. 

وأوضحت الشرطة، أن الحافلات نقلت مئات من اللاجئين غير الشرعيين من منطقة بورت دو لا شابل شمال باريس، حيث يعيش اللاجئون في خيام أسفل وحول جسور الطريق الدائري والسلالم المؤدية الى طريق إيه 1 السريع. 

ومن جهته قال قائد في شرطة باريس "ديدييه لاليمون"،:"لن أسمح بعد ذلك بهذه التعديات على جانبي الطريق هنا أو في أي مكان عام آخر في مدينة باريس". 

كان قد أعلن رئيس الوزراء الفرنسي ادوارد فيليب، قرار إغلاق مخيمات اللاجئين، وتشديد إجراءات الهجرة، قائلاً: "إن الحكومة تريد أن تفرض سيادتها على سياسة الهجرة مع مراعاة القيم الإنسانية التي تدافع عنها من جهة، والضغط على الدول الأوروبية من أجل تعديل قوانين منطقة شينجن، واللجوء السياسي". وفق لموقع سبوتنيك

وأضاف أن بلاده "ستتخذ إجراءات مشددة للحد من الهجرة غير الشرعية كما ستقوم أيضا بجهود أكبر لتنظيم الهجرة الشرعية والتحكم فيها". ومن بين الإجراءات التي تعمل عليها الحكومة الفرنسية، هي تحديد نسبة العمالة الأجنبية في فرنسا والتي سوف يحددها كل عام البرلمان الفرنسي وفق الاحتياجات الاقتصادية، فضلا عن مساعدة المهاجرين في الاندماج داخل المجتمع الفرنسي عبر العمل وتقليص الضرائب المفروضة على وثائق الإقامة.