مسؤول فلسطيني:المجلس المركزي لن يرضخ للضغوط

رام الله / سوا / اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت ان المجلس المركزي الفلسطيني، الذي ينعقد هذا الاسبوع في مدينة رام الله، لن يرضخ لأي ضغوط ، مبينا ان الرئيس محمود عباس اكد ان المجلس سيّد نفسه ويتخذ ما يراه مناسباً من قرارات.

جاءت تصريحات رأفت هذه للاذاعة الفلسطينية الرسمية، صباح الاثنين، تعقيباً على الانباء عن تعرض القيادة لضغوط من الولايات المتحدة وحلفائها للحيلولة دون اتخاذ "المركزي" قرارات حاسمة خاصة فيما يتصل بوقف التنسيق الامني مع الجانب الاسرائيلي.

ورآى القيادي في المنظمة ان الضغوط لا يجب ان توجه للفلسطينيين وانما لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته التي دمرت عملية السلام وتسرق الان اموال الفلسطينيين وتستمر في اجراءاتها لتهويد القدس وتوسيع الاستيطان.

واكد رأفت ان المركزي سيتخذ قرارات باعادة النظر في مجمل العلاقات مع الجانب الاسرائيلي مضيفا ان المجلس مدعو لاتخاذ قرارات بشأن وقف التنسيق الامني مع الاحتلال وتعليق العمل باتفاقية باريس الاقتصادية مع الجانب الاسرائيلي.

كما ان المجلس، حسب رأفت، سيبحث سبل استنهاض المقاومة الشعبية للرد على تهويد القدس والاستيطان واستمرار الانتهاكات الاسرائيلية وسيؤكد ايضا ضرورة تحقيق المصالحة الوطنية من خلال بدء جلسات حوار بمشاركة جميع الفصائل لوضع الاتفاقيات ذات الصلة موضع التطبيق.

واوضح القيادي الفلسطيني ان المركزي سينظر في وضع استراتيجية عمل للمرحلة القادمة داخليا واقليميا ودوليا وذلك في ظل الاجراءات الاسرائيلية المتصاعدة وتنصلها من كافة الالتزامات.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد