لجنة الانتخابات تسلم الفصائل الفلسطينية في غزة ورقة جديدة من الرئيس عباس

الفصائل الفلسطينية تجتمع مع لجنة الانتخابات في غزة

سلم وفد لجنة الانتخابات المركزية الذي وصل غزة اليوم الثلاثاء ، الفصائل الفلسطينية ورقة جديدة منقولة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن مشاورات إجراء الانتخابات.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة أن تلك الورقة تطرح العديد من القضايا والتي بحاجة لإجابات، وبحاجة لدراسة معمقة داخل كل هيئة تنظيمية من أجل إعطاء موقف تنظيمي واضح من كل تلك النقاط التي تطرحها الورقة.

وقال "لا نريد أن نتحدث عن طرح سلبي، أو خيارات جديدة يمكن أن تفشل كل ما جرى". مبينًا أن عملية البحث ستتواصل حتى يتم إزالة كل العقبات التي تقف أمام إجراء هذه الانتخابات، إيمانًا بها من الجميع بأنها ممكن أن تشكل المدخل لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية إذا ما جرى التوافق الوطني على شموليتها بأن تكون رئاسية وتشريعية ومجلس وطني والتوافق من خلال حوار على مستوى قيادي مقرر للبحث في كل الاسباب التي تؤدي الى نجاح هذه الانتخابات والشراكة تتطلب اعتماد قانون التمثيل النسبي الكامل".

ولفت إلى أن الاتصالات ستتواصل ولن تتوقف عن هذه النقطة، معربًا عن أمله في أن يتم تجاوز كل العقبات انطلاقًا من أن الانتخابات مصلحة وأساس ديمقراطي، واستحقاق دستوري، وأن كل القضايا السياسية التي ستضمن نجاح الانتخابات سيتم بحثها في اللقاءات التي تجري وستجري خلال الفترة المقبلة.

وأشار أبو ظريفة، إلى أن وفد لجنة الانتخابات المركزية برئاسة حنا ناصر، سيعود مجددًا لغزة في أي لحظة، مشيرًا إلى أن الفصائل ستدرس كل المقترحات المقدمة لها".

إقرأ/ي أيضا: صيدم يكشف تفاصيل ورقة الرئيس عباس للفصائل بشأن الانتخابات

وقال "هناك العديد من القضايا المطروحة تحتاج لإجابات، وفي جزء رئيسي منها ايجابي وبحاجة لدراسة معمقة من كل تنظيم بنفسه، ليعطي رأيه فيها".بحسب صحيفة القدس

وحول التسريبات بأن الرئيس محمود عباس يشترط الانتخابات قبل عقد اجتماع وطني، قال القيادي في الديمقراطية "اعتقد أن البحث في إنجاح الانتخابات، يتطلب أن يكون الاجتماع الوطني المقرر محطة لمعالجة كل القضايا التي تقف عائقة أمام الانتخابات والتي تمكن من إنجاحها وحصول انتخابات شفافة وحرة بعيدًا عن أي تدخلات، لذلك الاجتماع المقرر ضروري".

وأكد على ضرورة التوافق على إجراء الانتخابات الشاملة الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، مشددًا على ضرورة أن تتم في إطار توافق وطني.

وقال "لذا هنا أهمية لعقد اللقاء، ومطلوب من الجميع التريث قبل اتخاذ أي خطوات من شأنها أن تقطع الطريق على الحوار الجاد والوطني".

1.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد