قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن قرار المحكمة العليا في دولة الاحتلال بطرد الأميركي عمر شاكر مدير منظمة هيومن رايتس ووتش، يظهر مدى عداء إسرائيل لحقوق الإنسان خوفاً من الحقيقة، وتعمل على إخفائها والتغطية عليها بالأساليب المختلفة.

وكانت المحكمة قد قررت طرد شاكر لمواقفه الداعية إلى مقاطعة إسرائيل لتطاولها على حقوق الإنسان في داخل إسرائيل نفسها، في ممارسة سياسة التمييز العنصري ضد المواطنين الفلسطينيين العرب، أو في المناطق المحتلة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأضافت الجبهة وفق ما ورد "سو"، إن قرار طرد مدير مؤسسة حقوقية عالمية تعنى بحقوق الإنسان شهادة إضافية على أن دولة الاحتلال يقودها نظام وحكومة معاديان لهذه الحقوق، ويتبعان أساليب غير قانونية، في تحقيق الأهداف السياسية، عبر انتهاك قرارات الشرعية والمواثيق الدولية، دون التوقف عن ممارسة سياسة تقوم على منظومة من قوانين التمييز العنصري، واحتلال شعب فلسطين وأرضه وأراضي عربية أخرى في سوريا، ولبنان، والأردن.

ودعت الجبهة المنظمات الحقوقية العربية والعالمية للتضامن مع عمر شاكر، في وقفته الشجاعة في مواجهة انحياز القضاء الإسرائيلي، وفساده، ورسم مواقف عملية من دولة الاحتلال ومواصلة كشف ممارساتها العدوانية.