بحر: قضية الأسرى أولوية عمل المقاومة الفلسطينية

أحمد بحر يؤكد قضية الأسرى أولوية عمل المقاومة الفلسطينية

أكد الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في غزة  ظهر اليوم الثلاثاء، أن خروج الأسرى من سجون الاحتلال تعد القضية الأولى لدى المقاومة الفلسطينية.

وقال بحر خلال وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام واحتفاء بانتصار الاسيرة هبة اللبدي أمام مقر الصليب الأحمر أن أسرانا في سجون الاحتلال يسطرون أروع ملاحم الصمود والتحدي لعنجهية المحتل الذي يمارس كل أساليب الضغط والتعذيب والحرمان بحقهم.

وحمل بحر الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، الذين تزداد أوضاعهم الصحية سوءًا يومًا بعد يوم، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يقفا مكتوفي الأيدي حال حدوث أي خطر على حياة الأسرى.

وطالب المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف في وجه سياسات الاحتلال العنصرية؛ لإنقاذ حياة الأسرى قبل فوات الأوان.

وندد بالجريمة التي تعرضت لها الأسيرة اللبدي، من تعذيب جسدي ونفسي، إضافة إلى الاعتقال الإداري الذي تطبقه دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين المخالف لكافة المواثيق والأعراف الدولية المعمول بها، وقد يرقى لكونه جريمة حرب، ملفتا بأنه أجرى اتصالا هاتفيا مع عائلة الأسير اللبدي، كما هاتف عائلة الأسير إسماعيل علي مشيدا بصمودهم ومؤكدا وقوف ودعم المجلس التشريعي الى جانب قضية الأسرى.

وقال" الأسيرة البطلة هبة اللبدي التي أمضت 43 يوماً مضربة عن الطعام بعد تعذيب وإجرام الاحتلال الذي يستأسد على أسرانا وأسيراتها بحقها، وغيرها من الأسيرات لهن حق علينا أن نقف بجانبهن نحن وأحرار العالم في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي يتعامل بشكل غير قانوني ولا إنساني ولا أخلاقي خاصة مع الأسرى والأسيرات المضربين عن الطعام".

وتابع:" فاللبدي بصمودها ستكسر إرادة السجان الإسرائيلي هي والأسير البطل إسماعيل علي المضرب عن الطعام منذ 104 يوماً"، متسائلاً أين أنتم يا أحرار العالم وقادة الأمة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي من الأسير علي؟!".

وتابع :" كذلك الأسير مصعب رفيق الهندي المضرب عن الطعام منذ 42 يوماً لتحقيق أهدافه في نيل الحرية والأسير أحمد عمر ظهران المضرب منذ 38 يوماًن والنائبة خالدة جرار التي اختطفها الاحتلال لأنها تقول الحق وتدافع عن قضيتنا".

وأضاف: "هذه الإرادة الصلبة هي التي ستنتصر، فالشعب الفلسطيني وأحرار العالم وراء الأسرى فنحن ماضون من أجل تحريرهم ، في ظل عدم هرولة عالم المطبعين والمهرولين والخونة نحو الاعتراف بالكيان الصهيوني المسخ ".

وأشاد وفق ما ورد "سوا"، بإرادة الاسرى التي ستكون سبباً في تحريرهم، معتبراً أن تهديدات الاحتلال لشعبنا في كل يوم ولحظة تدل على ضعفه وتقاعسه وجبنه، فإرادة شعبنا قوية ومقاومته قوية في الغرفة المشتركة وستستطيع أن ترد على هذا العدو الجبان المجرم، قائلاً:" لن يهدأ لنا بالنا إلا بتحريركم من رتق السجان الإسرائيلي".

وطالب ببحث سبُل التصدي للهجمة الإسرائيلية بحق الأسرى، برفع القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية، باعتبار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى من جرائم الحرب.

وشدد بحر على ضرورة تكثيف الجهود للتضامن مع الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، منبّهاً إلى أن "تحريرهم بات ضرورة وطنية، علاوة على كونه فريضة شرعية".

وشدد على أن تحرير الأسرى من سجون الاحتلال "واجب شرعي ووطني وسياسي وإنساني"، داعياً المقاومة الفلسطينية إلى بذل قصارى جهودها، وعمل كل ما يلزم من أجل الدفاع عن الأسرى في سجون الاحتلال.

ودعا للعمل بكل قوة باتجاه إنجاز صفقة تبادل مشرفة، مطالباً أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله الوطنية وشرائحه الشعبية ومؤسساته ومنظماته المجتمعية للخروج في مسيرات تضامنية مع الأسرى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد