الرئيس اليمني عبد ربه يعلق على اتفاق الرياض
علق الرئيس الثاني للجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي الفضلي، اليوم الثلاثاء، عبر حسابه الشخصي على منصة التدوينات تويتر، قبل ساعات من توقيع اتفاق الرياض بين اليمن والمجلس الانتقالي برعاية العاهل السعودي.
وقال الرئيس عبدربه الفضلي في تغريدة له: "لقد عملنا من أجل ذلك مبكرا وأعطينا القضية الجنوبية حقها من الرعاية والاهتمام من خلال مخرجات الحوار الوطني التي أنصفت المحافظات الجنوبية والوطن بشكل عام، عبر الشراكة الحقيقية التي ترعى وتحفظ حقوق الجميع، بعيدا عن الوصاية والمركزية المفرطة، والتوجه نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد".
وكشفت مصادر أنه من المقرر أن يوقع اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقال الجنوبي بحضور العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد محمد بن سلمان، حضور ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، وعدد من المسؤولين وسفراء الدول العربية والغربية.
يذكر أن اتفاق الرياض يشمل على عودة الحكومة الشرعية الى عدن عاصمة اليمن في غضون 7 أيام، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع، بالإضافة تشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه، وفقاً لموقع سبوتنيك.
ويرتكز الاتفاق على 4 مبادئ رئيسية، وهي كالتالي: -
ــ تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى (24) وزيرا يعين الرئيس اليمني أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
ــ عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية شهر أغسطس/أب 2019، إلى مواقعها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها، وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوما من تاريخ توقيع هذا الاتفاق.
ــ توحيد القوات العسكرية وترقيمها وضمها لوزارة الدفاع وإصدار القرارات اللازمة، وتوزيعها وفق الخطط المعتمدة تحت إشراف مباشر من قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، خلال 60 يوما من تاريخ توقيع هذا الاتفاق.
ــ إعادة تنظيم القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب في محافظة عدن واختيار العناصر الجديدة فيها من قوات الشرعية والتشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي، والعمل على تدريبها، وتعيين قائد لها، وتقوم كقوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية.