التقى مجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي اليوم الثلاثاء، برئاسة أسامة فلفل مجلس إدارة رواد الحركة الرياضية برئاسة على أبو حسنين بمقر اللجنة الأولمبية.

ويأتي هذا اللقاء في إطار تعزيز الشراكة والتشابك والتعاون مع كافة مؤسسات ومكونات الحركة الرياضية والإعلامية والمجتمع المحلي.

وضم وفد الإعلام رئيس الاتحاد و إسلام صقر وأشرف مطر أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد والأمين العام مصطفي صيام، بحضور المستشار كامل اليازجي والكابتن محمد حميد وزياد أبو سمرة عضو مجلس إدارة جمعية قدامى الرياضيين، ونعمان رزق عضو مجلس إدارة المنتدى، أسامة عمر ولفيف من قدامى الرياضيين.

واستقبل الوفد بحفاوة من قبل رئيس المنتدى وأعضاء مجلس الإدارة واعتبر علي أبو حسنين هذه الزيارة تؤسس لعلاقة وطيدة مع منتدى الرواد الذي يتطلع إلى تعزيز الشراكة والتعاون المشترك مع اتحاد الإعلام المنتخب على اعتبار هذا الإطار يشكل دعامة وركيزة أساسية لمنظومة الرياضة الفلسطينية ويمثل جزءً أصيلاً من النسيج الرياضي والإعلامي الفلسطيني.

وبارك أبو حسنين وفق ما ورد "سوا"، الإنجاز التاريخي بنجاح الانتخابات التي شكلت نقلة نوعية في المشهد الرياضي والإعلامي وأعطت زخما وبعدا وعمقا وطنيا أصبح مدعاة اعتزاز على الممارسة الديمقراطية الحقيقية.

وتناول رؤية المنتدى وتطلعاته والانجازات التي تحققت منذ التأسيس وتطرق إلى المعيقات نتيجة غياب الموازنات التشغيلية والظروف الصعبة التي تواجه الرياضة الفلسطينية، وأبدى الاستعداد لإبرام تفاهمات مع الاتحاد معتبرا ذلك عمل وطني يعزز من وحدة المنظومة الرياضية والإعلامية.

من جهته، تحدث أسامة فلفل مؤكدا على أن شراكة الاتحاد مع منتدى الرواد مسؤولية وطنية بالمفهوم الشامل ترتكز على التطلع والإعداد للمستقبل والارتقاء بالتعاون والشراكة الحقيقية لمساندة مسيرة النهضة الرياضية والإعلامية.

وأكد فلفل أيضا أن الجهد الأحادي لا يمكن أن تتحقق معه الأهداف ولا التطلعات ويبقى اتحاد الإعلام الرياضي كياناً وطنيا متجددا فكرا وعملا وعطاء ونموذجا في الميدان في التعاون مع الكل الرياضي والإعلامي.

وأضاف من هذه المنطلقات نعمل ونسعى بمجلس إدارة الاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي المنتخب لنسج خيوط الشراكة والتعاون وفق الأصول وبما يخدم المسيرة الرياضية والإعلامية ويصب في قنوات المصلحة الوطنية.

ومن جانبه أشار الزميلان صقر ومطر إلى أن رؤية الاتحاد الاستراتيجية فيها الكثير من المفاصل الأساسية لإعادة تأهيل العنصر البشري وصقل ملكاته، لتحقيق مزيد من الإنجازات على المستوى الإقليمي والدولي، وتوسيع نطاق التفاهمات بمجال التطوير والتدريب.

وتم خلال اللقاء المشترك تناول العديد من القضايا والموضوعات التي تتعلق بالأوضاع والظروف الاستثنائية التي تمر بها الرياضة الفلسطينية والتداعيات والمخاطر المحدقة وكيفية المعالجة وفق الأصول للمحافظة على الإنجازات ومواصلة حصد المزيد.