اتحاد لجان العمل النسائي تختتم ورشات التوعية بمخاطر الزواج المبكر

اتحاد لجان العمل النسائي تختتم ورشات التوعية بمخاطر الزواج المبكر

أنهت اللجنة الاجتماعية التابعة لاتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني " الإطار النسوي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين " ورشات التوعية حول مخاطر الزواج المبكر في المحافظات وكان أخرها بمحافظة رفح بحضور عدد من السيدات.

وافتتحت الورشة مسؤولة اللجنة بالمحافظة إيمان أبوعمرة بالحديث عن الزواج المبكر بأنه يطلق عليه في بعض الأحيان الزواج الإجباري، لأنّ الفتاة في هذا العمر أي ما قبل 18 عاماً لم تبلغ النضج كاملاً والإدراك الصحيح حتى تستطيع أن تتخذ قراراً مهماً في حياتها، بل هو القرار المصيري لها.

وتابعت أبو عمرة بمناقشة المخاطر لما يترتب عليها من أبعادٍ اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ وصحيةٍ ونفسية، فلا بد أن تكون الأسرة سليمة لأنها هي أساس المجتمع، وهي المؤسسة التربوية التي ترتقي بها الأمم وتزدهر.

بدورها أكدت هيام معمر مسؤولة اللجنة الاجتماعية لاتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني بإقليم قطاع غزة وفق ما ورد "سوا"، أن :"الاتحاد دائما يسعى إلى توعية النساء في كافة المحافظات بالقضايا الحساسة، والتي من شأنها أن تقوم بتنمية المجتمع كافة والنهوض بالأسرة الفلسطينية كونه يقع على عاتقها الدور الأكبر في المجتمع ".

وأوضحت معمر أن :" الزواج المبكر يعد قضية اجتماعية خطيرة تحتاج إلى تكاثف اجتماعي وقانوني ودولي , للحد من هذه الظاهرة والنهوض بالمجتمع , من خلال سن قوانين تمنع الزواج المبكر, وتنهض بالمجتمع وتحمي أفراده ".

وشددت معمر أنه من الضروري إتباع سلسلة من الإجراءات السياسية و البرمجية من أجل مكافحة ظاهرة الزواج المبكر و زيادة الوعي حول مفهوم الصحة وتكوين وبناء الجسم لدى الفتيات في مرحلة المراهقة .

تجدر الإشارة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أصدر قرارًا بقانون ينص على تحديد سن الزواج للجنسين بثمانية عشر عامًا، ويستثنى منه حالاتٍ محددةٍ بقرارٍ من المحكمة المختصة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد