حقيقة خبر وفاة عزام الدخيل وزير التعليم الأسبق في السعودية
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، يوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2019 بعدما تناقل ناشطون ومواقع إعلامية محلية خبر وفاة عزام الدخيل وزير التعليم الأسبق في المملكة؛ جراء تعرضه لوعكة صحية مفاجئة.
ونقلت مصادر إعلامية عن موقع سبق أنه أكد وفق بيان صدر عن الديوان الملكي وفاة وزير التعليم السعودي سابقا عزام الدخيل؛ جراء أزمة قلبية حادة تعرض لها عن عمر يبلغ ثمانية وخمسين سنة.
ولم يجر تأكيد النبأ المتداول حول وفاة عزام الدخيل لغاية لحظة نشر هذا النص، سواء من قبل الوزير الأسبق وعائلته أو الديوان الملكي السعودي الذي تنسب له الأخبار عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.
يذكر أن عزام الدخيل هو وزير سابق في السعودية، جرى تعيينه يوم التاسع والعشرين من شهر يناير عام 2015 في منصبه بوزارة التعليم، علما أنه من مواليد الحادي والثلاثين من شهر ديسمبر في مكة المكرمة وله العديد من الإسهامات خلال السنوات التي خدم بها في الوزارة.
ويعتبر الدخيل أول وزير للتعليم في المملكة، عقب صدور قرار ملكي بدمج وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم في وزارة واحدة، علما أنه جرى إعفائه من منصبه في الحادي عشر من ديسمبر للعام 2015، وكان يشغل منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة السعودية للتسويق والأبحاث.
وكانت بداية الحياة العملية للوزير الدخيل، في القطاع الحكومي، حيث شغل منصب مدير مشروع بالصندوق السعودي للتنمية، ثم توجه للعمل في القطاع الخاص بعدد من الشركات المحلية في المملكة السعودية، منها شركة نافا ومجموعة سكاب والشركة السعودية للتوزيع.
ولعل من أبرز أعمال الدخيل أثناء توليه منصب وزير التعليم، إلغاء نظام التجاوز في جميع المواد، واشترط نجاح الطالب في جميع المواد لكي ينتقل إلى المرحلة التالية، وايقاف الموافقة على برامج الدبلومات ما بعد البكالوريوس في الفترة المسائية.
كما أسهم الدخيل في إلغاء ترقية البعثة من بوابة الطلبة المبتعثين "نظام السفير"، واهتم بقضية ( النقل الخارجي ) وإشراك الهيئة التعليمية في اختيار طريقة النقل الخارجي الجديدة للعام الدراسي القادم، وكذلك فتتح فصولا لتحفيظ القرآن الكريم في مدارس التعليم العام.