غزة / سوا/ يعيش جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" حالةً من الارباك بسبب تتالي الضربات الأمنية التي وجهت لعملائه في قطاع غزة، الأمر الذي دفعه للبحث عن أسباب نجاح المقاومة في الوصول لمثل هؤلاء العملاء بدون مؤشرات توفرت لديه.

فخلال الفترة القليلة الماضية ضمن الحرب الأمنية بين المقاومة والشاباك تمكنت المقاومة من كشف العديد من العملاء الخطيرين وتسليمهم للجهات الرسمية للتعامل معهم.

سقوط عدد من العملاء في يد المقاومة دفع الشاباك لتحميلهم أنفسهم مسئولية ما حصل بسبب عدم القيام بالاحتياطات الأمنية اللازمة لمنع كشفهم.

وقد بدأ ضباط من الشاباك بالبحث حول الكيفية التي يمكن أن تمنع كشف عملاء جدد قد يلقوا مصير من سبقهم.

المصادر الأمنية في المقاومة أفادت لموقع "المجد الأمني" أن ضباط من الشاباك طلبوا من عملائهم القيام بتكسير شرائح الهاتف النقال وحرقها وتغييرها بجديدة.

وراح عدد منهم للطلب من العملاء بضرورة التروي في جمع المعلومات وعدم الاستعجال، بمعنى آخر ألا تكون عملية جمع المعلومات بالنسبة للعميل سببًا في كشفه، حيث يستعجل العملاء في جمع معلومات بهدف الحصول على مكافئات مالية عاجلة.

كما أكدت المصادر الأمنية الخاصة بالموقع أن ضباط من الشاباك عمموا على العملاء بضرورة تبرير الأموال التي يحصلون عليها بالإضافة لإيجاد مبررات جاهزة لأي عمل يقومون به.

المصدر/ المجد الأمني