قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، مساء يوم الأحد، إننا " نأمل أن يتم مع نهاية العام تحديد موعد الانتخابات التشريعية في الأراضي الفلسطينية ".

وأكد الرجوب في لقاء مع تلفزيون فلسطين الرسمي، وتابعته "سوا"، أن "الرئيس محمود عباس سيكون واضحا حول موعد الانتخابات الرئاسية"، مشددا على أهمية العودة للعملية الديمقراطية لمسح عار الانقسام.

وأردف الرجوب أن الانتخابات جزء من العقيدة الوطنية لحركة فتح، مضيفا أن الرئيس أبو مازن سيصدر مرسوما رئاسيا بإجراء الانتخابات التشريعية وفيما بعد الانتخابات الرئاسية.

وأوضح الرجوب أن إصدار هذا المرسوم مرهون بإنجاز كل الاستحقاقات التي تخلق بيئة تشعر الجميع بالطمأنينة لإجراء الانتخابات، متابعا " هناك عدة سيناريوهات، وأحدها أن نذهب للانتخابات كبوابة لإنهاء الانقسام، ولكن نحن نفضل أن نتفق على كل القضايا والاتفاق على البرنامج السياسي للذهاب إلى العالم موحدين وخلق عناصر ضاغطة عليه".

وأضاف الرجوب:" نحن ذاهبون إلى دولة فلسطينية على حدود 67، وحل قضية اللاجئين و القدس ، والاتفاق على مفهوم موحد للمقاومة".

وأشار الرجوب إلى أن "ما سمعناه من حركة حماس سواء بشكل مباشر، أو من خلال لجنة الانتخابات كان ايجابيا ومشجعا"، مؤكدا استعداد حركته "للذهاب إلى معركة ديمقراطية".

وخاطب الرجوب حماس قائلا:" كونوا على ثقة بعقيدة فتح الوطنية، ونحن جادون وصادقون وسنتعامل وفق أعلى درجات الحسم لضمان إجراء الانتخابات".

ومضى الرجوب قائلا:" نريد أن نبني شراكة من خلال عملية ديمقراطية على أسس لها علاقة بأهداف وطموحات الشعب الفلسطيني، وهذا يتطلب منا كفلسطينيين وقوى سياسية أن نتوافق من أجل هذا الهدف النهائي".

وقال الرجوب إن "الانتخابات تشمل كل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، مشيرا إلى أنه " كان هناك اتفاق مع إسرائيل والذي بموجبه شاركت القدس بالانتخابات".

أقرأ/ي أيضا: حنا ناصر يطلع الرئيس عباس على نتائج اجتماعاته في غـزة

وأكد الرجوب أن الانتخابات يجب أن تكون عنصرا ضاغطا على الجميع لإعادة الاعتبار لحالتنا وقضيتنا أمام العالم، مضيفا أننا كفتحاويين خطابنا موحد نحو انتخابات ديمقراطية.