شوقي العيسه يرد على حديث الحمدالله حول أسباب استقالته الحقيقية

شوقي العيسه

رد شوقي العيسه وزير الشؤون الاجتماعية السابق في حكومة الوفاق الوطني على حديث رامي الحمدالله رئيس الوزراء السابق والذي تحدث الأخير عن الأسباب الحقيقية التي دفعت الأول الى الاستقالة من منصبه.

إقرأ/ي أيضا: رامي الحمدالله يكشف القصة الحقيقة لاستقالة شوقي العيسة

نص ما كتبه شوقي العيسه على صفحته الرسمية عبر فيسبوك

من المؤسف حقا ان يلجأ رئيس الوزراء السابق للافتراء والتضليل.

كتب الدكتور الحمد الله على صفحته على الفيس بوك ردا على ما نشرته حول استقالتي من الحكومة ، وتمنيت لو قال الحقيقة او على الاقل دافع عن نفسه دون اللجوء للكذب والافتراء، حتى لا اضطر للرد والتوضيح.

حبذا لو انه كان منفتحا لنقاش تجربة الحكومة السابقة من اجل الفائدة للمستقبل ، وكيفية تلافي الاخطاء التي قام بها من قمع واعتقال للصحفيين واقامة الحواجز المهينة بين المدن لمنع المعلمين من الاعتصام وحل النقابات وغيره ، ولكنه ليس كذلك. ويكتفي دائما بالقول انه كان منفذا لقرارات عليا وكأنه يعتقد ان هذا مدعاة فخر.

بداية عبارة سلطة بلا سلطة هي عبارة قالها الرئيس اكثر من مرة وقالها اخرون في القيادة الفلسطينية وانا استخدمتها لانها صحيحة من وجهة نظري.

اما مهزلة الحديث عن الراتب التقاعدي فمن الغريب ان الحمد الله من يكتبها، وهو لم يلتزم حتى الان بقرار الرئيس ويعيد المبالغ التي حصل عليها خلافا للقانون.

اما بالنسبة لتقاعدي القانوني فبعض الفقراء في الضفة و غزة وبعض طلاب الجامعات الفقراء يعرفون ماذا افعل به.

الان في ما يتعلق بمسمار جحا الذي يكرره دائما وليس لديه شيء غيره، وهو موضوع الشبكة الدولية للحقوق، انا اتحدى أيا كان ان يأتي بأي اثبات انني كنت متهما في هذه القضية سواء في النرويج التي لم ازرها في حياتي ولا مرة او في اي مكان اخر، باستثناء صحف امارة قطر الصفراء والكاذبة. وفي كل الاحوال المحاكم النرويجية برّأت الشبكة من كل تلك التهم . اضافة الى ان كل مشكلة الشبكة مع قطر حصلت بعد تركي للشبكة باكثر من سنة.

وقد اوضحت كل هذا الموضوع قبل اكثر من سنتين ويمكن للمهتمين العودة لقراءة ذلك.

والحمد الله لم يتحدث معي في الموضوع مطلقا ولم يعلم به الا بعد ان نشرت كتاب استقالتي وبدأ يبحث عن اي شيء ضدي، ولما لم يجد اخبره البعض بهذه القصة الكاذبة.

ويتمادى الدكتور الحمد الله في التضليل بحديثه عن جمعية القانون التي عملت بها في التسعينات، وانا الذي قمت بفضح الفساد فيها للسلطة وللمانحين ولاحقهم الرئيس الشهيد عرفات ، وشكرني على ذلك.

اذا كان د. رامي يعتقد انني احاول التقرب من احد او الحصول على منصب كما ادعى، فليطمأن وهو اكثر من يعرف انني لست كذلك ، ولا اريد العودة لأي منصب وهو يعرف انه طُلب مني العودة للحكومة بعد استقالتي بأشهر ورفضت. ويكرر مرة اخرى ما قاله دائما انه لم يختار الوزراء في حكومته ، طبعا هو لم يختار فقد كانت حكومة توافق بين الفصائل وهم من اختاروا وانا اعرف والكل يعرف ان حركة فتح هي من طرحت اسمي ووافقت على ذلك حماس وباقي الفصائل.

بالعودة الى الموضوع الذي نشرت عنه وهو مشروع التمكين الاقتصادي ، ما قاله في رده عن تشكيل مجلس ادارة المشروع هو قراره هو ، الذي استقلت على اثره وليس قرار مجلس الوزراء، بل كما نشرت هو نَسفَ قرار مجلس الوزراء بقراره هذا. وبعد استقالتي بفترة عاد والغى قراره الذي يتحدث عنه واعاد قرار مجلس الوزراء.

كنت اتمنى ان يرد بشكل مختلف ومسؤول دون اللجوء للتضليل والافتراء ، وكنت اعتبر ان ذلك حقه لتوضيح تصرفه. ولكنني ارد هنا لانه لم يفعل ذلك بل لجأ الى هذا الاسلوب غير المسؤول والمضلل.

سأكتفي بهذا وللجهات المعنية التحقق ومعرفة الحقيقة.

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد