أكد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي الحسيني الخامنئي، اليوم الأحد، رفضه التام لأي محادثات واجتماعات مع الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفاً أن هذه المحادثات لن تحل مشكلات دولة إيران. 

وأضاف الخامنئي، في كلمة له بمناسبة ذكرى الـ 40 لاقتحام السفارة الأمريكية في طهران: "أن أمريكا لم تتغير مطلقاً منذ أن نفى نظام الشاه الإمام الخميني في نوفمبر عام 1964 حتى نوفمبر 2019"، وهي ديكتاتورية عالمية شريرة لم تعرف حدودها، وباتت أضعف مما كانت عليه". 

وأكد المرشد الأعلى الخامنئي، " أن السلطات الأمريكية تعادي الشعب الإيراني منذ عقود، واليوم تفرض العقوبات وتهدد وتسيء وتخلق لنا المشكلات"، مضيفاً أن أهم رد مقابل العداء الأمريكي لإيران هو إغلاق الطريق عليها، أمام اختراقها السياسي مجددا داخل البلاد". 

وأشار إلى أن "الثورة الإيرانية كانت ضد الولايات المتحدة بشكل أساس، والشعب الإيراني أطلق شعارات ضد أمريكا.. وهي فعلت كل ما بوسعها من اعتداءات على إيران منذ 40 عاما، سواء بالحصار أو محاولات التقسيم والعقوبات، لكننا أغلقنا الطريق أمامها"، وفقاً لموقع سبوتنيك. 

يذكر أن أزمة رهائن إيران 1981 هي أزمة دبلوماسية حدثت بين إيران وأمريكا، عندما اقتحمت مجموعة من الطلاب الإسلاميين في إيران السفارة الأمريكية بها دعما للثورة الإيرانية و احتجزوا 52 أميركياً من سكان السفارة كرهائن لمدة 444 يوما، وُصفت الأزمة بأنها حادثة محورية في تاريخ العلاقات بينهما، وكانت بداية فرض عقوبات اقتصادية أمريكية على إيران.