عرض عسكري في ذكرى 46 لتأسيس الجبهة الديموقراطية

غزة /سوا/ نظمت "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين" اليوم الأحد، عرضا عسكريا، بمشاركة العشرات من أنصارها، بمناسبة ذكرى تأسيسها الـ46.

وجاب مئات من مسلحي كتائب المقاومة الوطنية المشاركين في المسيرة العسكرية، بعض شوارع مدينة غزة، وانتهت في حديقة النصب التذكاري للجندي المجهول.

وحمل  المسلحين الجناح المسلح للجبهة الديموقراطية أنواعا مختلفة من الأسلحة الخفيفة والقذائف.

وفي كلمة على هامش المسيرة، قال صالح زيدان، عضو المكتب السياسي للجبهة: "إن قطاع غزة يعيش وضعاً مأساوياً خطيرا بسبب الحصار الإسرائيلي المستمر للعام الثامن على التوالي".

وأضاف: " الأزمات التي تعصف بقطاع غزة واحدة تلو الأخرى يتحمل مسؤوليتها العدو الإسرائيلي ".

وفي ذات السياق، انتقد زيدان القرار الذي اتخذته محكمة مصرية باعتبار حركة حماس منظمة إرهابية. وقال: " هذا قرار متسرع، ويأتي في ظرف غير اعتيادي، خاصة أن حماس تمثل جزءا كبيرا من الشعب الفلسطيني وتلعب دورا نضاليا هاما".

وأوضح زيدان : " أن المقاومة الفلسطينية ليست إرهابا وبوصلتها نحو العدو الإسرائيلي، وأن من حقها الدفاع عن أبناء شعبها".

بدوره قال القيادي في الجبهة الديموقراطية محمود خلف ان الجماهير المشاركة في الفعالية خرجت لتعبر عن غضبها من تأخر عملية الاعمار مطالبا ب فتح المعابر وإنهاء حالة الحصار وإدخال مواد الاعمار.

ودعا خلف: الى استنهاض الحالة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام وتمكين حكومة التوافق من القيام بدورها المطلوب منها تحديدا في قطاع غزة مضيفا:"جئنا اليوم لنعلي الصوت ان استمرار الحصار على غزة ينذر بانفجار الاوضاع وتوتيره بشكل كبير".

كما شدد: على أن القوى جميعا مهتمة بأن تعمل للضغط على حكومة الاحتلال من اجل رفع الحصار وفتح المعابر كلها بدون استثناء وتمكين سكان قطاع غزة من الحركة والسفر وان تنتهي هذه الحالة.

وقضت محكمة القاهر للأمور المستعجلة، أمس السبت، باعتبار حركة "حماس" الفلسطينية "منظمة إرهابية"، حسب مصدر قضائي. وكانت المحكمة ذاتها قد قضت في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي، بإدراج "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، كمنظمة إرهابية، وهو الحكم الذي رفضته أجنحة عسكرية فلسطينية

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد