تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نبأ وفاة الشيخ القارئ وليد الفلوجي، إثر وعكة صحية ألمت به تم نقلة علة إثرها الى إحدى مستشفيات في العراق.

وشُيع جثمان الشيخ وليد ابراهيم العبدلي من جامع سيد طيب في أربيل إلى مدينة الرمادي، واليوم سيتم تشييعه إلى مثواه الأخير من جامع الشيخ عبد الجليل، حيث أفادت مصادر مقربة أنه سيتم دفن الشيخ في المقبرة القديمة خلف مديرية الجنسية وسيقام له مجلس عزاء في أربيل في قاعة جامع سيد طيب في اربيل هفلان.

وفي وقت سابق، قال مصدر طبي، في تصريح صحفي، أنه تم إدخال القارئ وليد ابراهيم الفلوجي ليلة أمس، إلى مستشفى بار في مدينة أربيل، وهو يعاني من مشاكل بكليته.

واشتد بالشيخ العراقي المرض وهو في ريعان شبابه مما أفقده بصره، ليبرز بعد ذلك من خلال قراءة القرآن الكريم بصوته الجميل، الذي نال اعجاب الكثيرين.

وقال د. ريباز همزة، في تصريح لشبكة رووداو الإعلامية، بأنه تم ادخال القارئ وليد ابراهيم الفلوجي ليلة أمس، الى مستشفى بار في مدينة أربيل، وهو يعاني من مشاكل بكليته، لافتا ان حالته مستقرة حالياً، واخبار التي تتحدث عن وفاته هي غير صحيحة.

تجدر الإشارة إلى القارىء الشيخ وليد ابراهيم الفلوجي هو عراقي الجنسيه ومن ابوين عراقيين ولد في محافظة الانبار في قضاء الفلوجة وهو من قبيلة الدليم.