عمّ الاضراب والإغلاق الشامل، اليوم الأحد، رياض الأطفال في قرى مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب بالداخل المحتل الفلسطيني، ذلك بسبب انعدام الأمن والأمان للأطفال والرياض التي تحصل على خدمات تعليمية. 

وأصدر المجلس الإقليمي القيصوم بيان صحفي، للأهالي في قرى القيصوم والقرى غير المعترف بها التابعة لنفوذ المجلس، مؤكداً "إغلاق جزئي لبعض رياض الأطفال في القرى غير المعترف بها، بسبب عدم توفر تصاريح أمان لها وذلك يعود لتقصير الوزارة في تحويل الميزانيات الكافية." 

وتابع في بيانه: "حقوق أبنائنا ليست للمساومة ولا مجال للتفاوض فيها، وسنعمل بكل جد وبأقصى الطاقات الممكنة من أجل تغيير الوضع القائم وتحصيل حقوق أبنائنا كاملة غير منقوصة وننوه أن هذا الوضع المزرى في رياض الأطفال قائم منذ عدة سنوات وآن الاوان ان نغير هذا الوضع كما أننا نؤكد أننا على علم ودراية تامة بكل أوضاع رياض الأطفال في كل قرى القيصوم. وكما تعلمون هذا الوضع السيء قائم منذ عدة سنوات ولم يعمل أحد على تغييره، وتعلمون أن الإدارة الجديدة هي من أثارت قضية رياض الأطفال ومن نبهت الناس لخطورة الوضع القائم، وهي تعمل بكل جهد من أجل تحصيل الميزانيات الكافية للنهوض بوضع رياض الأطفال نحو الأفضل 

وختتم بيانه: "لذلك نتمنى على أهلنا الكرام التحلي بالصبر والمسؤولية وان يدركوا ان هذا الوضع القائم منذ عدة سنوات لا يمكن تغييره بين ليلة وضحاها، مع الأخذ بعين الاعتبار كل العراقيل والصعوبات التي يواجهها المجلس، لكننا نعدكم بأن نذلل كل الصعاب وأن يتغير الوضع للأحسن وأنتم خير شركاء لنا في هذا التغيير المنشود"، وفقاً لموقع بانورما

ووفقاً للمجلس الإقليمي فإن الرياض التي شملت الإضراب والإغلاق هي: " رياض في تل عراد، رياض في أبو الحمام، مدرسة الأمل في خربة الرأس، روضتان في الغرا، الفرعة (أ) 8 رياض أطفال من أصل 9".