قالت صحيفة إسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي يقدر بحذر ان التبادل المكثف لإطلاق النار على حدود غزة أصبح في الخلف ، لكن لا أحد يراهن في الجيش على ان حدوث جولة جديدة ما هو الا مسألة وقت.

وأوضحت صحيفة إسرائيل اليوم ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى مشاورات أمنية مع رئيس الأركان أفيف كوخافي، ومع رئيس الشاباك نداف أرجمان، ومع رئيس مجلس الأمن القومي، مائير بن شبات، وكبار المسئولين في الجيش الإسرائيلي.

وبحسب الصحيفة فإن المقاتلات الإسرائيلية الحربية ردت على إطلاق الصواريخ بإستهداف مجموعة من الأهداف المهمة لحركة حماس في قطاع غزة ، حيث غير الجيش سياسته ولم يحدد عدد الأهداف التي ضربتها الطائرات.

وقال الجيش الإسرائيلي أنه ينظر بعين الخطورة إلى الهجوم الصاروخي على الأراضي الإسرائيلية، وهو يتواجد في حالة استعداد كبير وسيواصل العمل حسب الضرورة ضد محاولات إيذاء المدنيين الإسرائيليين".

وجاء أيضا ان الجيش الإسرائيلي يعتبر منظمة حماس مسئولة عما يحدث داخل وخارج قطاع غزة.

إقرأ/ي أيضا: صحيفة تكشف عن المعادلة الجديدة للجهاد الإسلامي في غـزة

وقالت وزارة الصحة في غزة إن هجوم الجيش الإسرائيلي أسفر عن استشهاد أحد سكان غزة، 27 عاماً، وإصابة اخرين بجراح.

وقالت الصحيفة أنه وعلى الرغم من الإعلان عن تحمل المسؤولية لحركة حماس ، إلا ان المؤسسة الأمنية الاسرائيلية تقدر ان الذين يقفون خلف إطلاق الصواريخ تجاه سيدروت هم في الحقيقة الجهاد الإسلامي الذي تموله إيران وبشكل أكثر تحديداً – قائد اللواء الشمالي التابع للمنظمة، بهاء أبو العطا .

ووفقًا للجيش الإسرائيلي، فإن لدى أبو العطا أجندة مستقلة، ويحاول منذ فترة تنفيذ نشاط ضد إسرائيل.

وبحسب الصحيفة فإن لا أحد يعرف ما الذي دفع الجهاد الى إطلاق الصواريخ على إسرائيل ، وقد يتعلق الأمر بمسائل داخل الجهاد الإسلامي، في محاولة منه لإظهار من هو صاحب القيادة في المنظمة ، والسبب المحتمل الآخر هو محاولة تقويض جهود الترتيبات المتقدمة مع إسرائيل.