قالت وسائل إعلام عبرية، فجر يوم السبت، إن عملية إطلاق قذائف صاروخية من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف جرت على ثلاث دفعات.

ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أصيب ثلاثة مستوطنين إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمستوطنات غلاف غزة، بأكثر من 10 قذائف صاروخية، تصدت القبة الحديدية لعدداً منهما عُقب انطلاق صافرات الإنذار.

وأكدت "يديعوت" أن العملية جرت على ثلاث دفعات، وإن "معجزة" تقف خلف نجاة عائلة ضربت إحدى القذائف الصاروخية منزلهم في "سديروت"، بعد أن فرت إلى الملاجئ التحت أرضية.

وأصدرت بلدية "سديروت" تعليمات للمستوطنين في الغلاف باحتمالية إطلاق المزيد من القذائف الصاروخية، داعية إياهم إلى البقاء قرب الملاجئ لمدة 10 دقائق على الأقل بعد انطلاق صافرات الإنذار.

من جهته، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيانين منفصلين، أنه تم إطلاق 10 صواريخ من قطاع غزة صوب المستوطنات الإسرائيلية في الغلاف، مشيراً إلى أن القبّة الحديدية اعترضت 8 منها، في حين أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الجيش بنيامين نتنياهو اتصالات مع رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، وأمر بأن يتم الردّ على الصواريخ بطريقة مناسبة. وفقاً لما أوردته صحيفة "الأخبار" اللبنانية

وقدّر مسؤولون أمنيون بأن يكون ردّ الجيش واسعاً، لكن بما لا يتدحرج إلى تصعيد، لأن تركيز الجيش حالياً على الشمال وإيران، بينما دعا زعيم حزب "العمل"، عامير بيرتس، الجيش إلى الردّ على حركتَي حماس والجهاد.

واتهمت سلطات الاحتلال الجهاد الإسلامي بالمسؤولية عن العملية.

وأشار يؤاف زيتون، مراسل الشؤون العسكرية في "يديعوت أحرونوت"، إلى أن "الجهاد الإسلامي المدعوم من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني يقف خلف الصواريخ الليلة، كما جرت العادة في الأشهر الأخيرة".