تردي الأوضاع الصحية لأربعة أسرى مضربين عن الطعام

اسير في سجون الاحتلال -ارشيف-

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن أربعة أسرى ما زالوا يواصلون "معركة الامعاء الخاوية" حتى يحققوا مطلبهم العادل بتحديد سقف لاعتقالهم الإداري المفتوح، في ظل تردى اوضاعهم الصحية الى حد الخطورة وخاصة الأسير "اسماعيل على" .

وأوضح الباحث "رياض الأشقر" الناطق الإعلامي للمركز في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه أن أقدم الأسرى المضربين هو الأسير "إسماعيل أحمد علي "(30 عاماً) من بلدة أبو ديس قضاء القدس ، والذى تجاوز اضرابه المائة يوم، ويقبع في مستشفى “الرملة”، ويعاني من هبوط حاد في دقات القلب، وضعف في عمل عضلة القلب، ويشتكي من ألام شديدة ومستمرة في كافة أنحاء جسده، ولا يستطيع تحريك يديه وقدميه، ومصاب بصداع شديد وخسر من وزنه 27 كغم.

بينما يواصل الأسير" مصعب توفيق الهندي" (29 عاماً) من بلدة تل في محافظة نابلس ، اضرابه منذ 39 يوماً، بعد اصدر امر ادارى بحقه، حيث انه اسير محرر اعيد اعتقاله في الرابع من شهر سبتمبر الجاري، وكان امضى 6 سنوات في سجون الاحتلال، معظمها تحت الاعتقال الإداري، وقد نقل مؤخراً الى مستشفى سجن الرملة بعد تدهور وضعه الصحي.

وأشار "الاشقر" الى ان الأسير المحرر المعاد اعتقاله " أحمد عمر زهران" (42 عاماً) من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله ، يخوض اضراب عن الطعام منذ 35يوماً، وايضاً قام الاحتلال بنقله مؤخرا الى مستشفى سجن الرملة بعد تدهور وضعه الصحي .

والأسير "زهران" أسير سابق كان امضى 15 عاماً في سجون الاحتلال على عدة اعتقالات، واعيد اعتقاله في شهر مارس الماضي وصدر بحقه قرار ادارى وحين التجديد له لمرة ثانية خاض اضراب عن الطعام استمر38 يوماً، وعلقه بعد التوصل لاتفاق بإطلاق سراحه في اكتوبر، الَّا ان الاحتلال لم يفِ بوعوده وجدد له الإداري لمرة ثالثة، مما دفعه لخوض اضراب للمرة الثانية خلال هذا الاعتقال.

وبين "الأشقر" أن الأسيرة التي تحمل الجنسية الأردنية "هبه احمد اللبدى" (24 عاماً)، تواصل اضرابها عن الطعام منذ 39 يوماً بعد رفض الاحتلال الغاء قرار الاعتقال الإداري الذى صدر بحقها لمدة 5 شهور، بعد اعتقالها في اغسطس الماضي على معبر الكرامة ، وحالتها الصحية صعبة.

وقد نقلت "اللبدى" خلال الأسبوع الماضي 3 مرات الى مستشفيات خارجية بعد تراجع على وضعها الصحي، ثم اعادها الاحتلال الى سجن الجلمة مرة أخرى، ولا زال الاحتلال يماطل في اصدار قرار بحقها في الالتماس المقدم ضد اعتقالها الإداري، ولا تزال ترفض تناول المدعمات او اجراء فحوصات طبية .

وحمَّل "مركز أسرى فلسطين" سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة وسلامه الأسرى المضربين، حيث هناك خطورة حقيقية على حياتهم ، في ظل مماطلة الاحتلال الاستجابة لمطالبهم العادلة، وطالب الحكومة الاردنية بضرورة الضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسيرة "اللبدى" نظرا لخطورة حالتها

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد