أكدت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الخميس، أن الاعتداءات على المراكز والكوادر الطبية والصحية تزداد بوتيرة مقلقة، داعية كافة الجهات المسؤولة والمعنية لأخذ دورها الفاعل في وقف هذه الأعمال "المشينة والخطيرة".

جاء ذلك في أعقاب الاعتداء الذي شهده المستشفى الوطني بمدينة نابلس ، مساء اليوم الخميس، والذي أسفر عن إصابة الطبيب وضاح زغلول بجروح في رأسه.

وأضافت الكيلة في بيان صحفي، أن "استمرار هذه الاعتداءات يقوض الجهود المبذولة في تطوير الكوادر والمراكز الصحية"، مؤكدة أهمية محاسبة كل معتدٍ على المراكز والكوادر الطبية وإيقاع العقوبات الرادعة بحقه.

هذه الأفعال الخارجة عن الأعراف الوطنية والاجتماعية، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

وأكدت أن الكوادر الطبية التي تترك عوائلها وأبنائها للسهر على راحة المرضى وسلامتهم في المستشفيات والمراكز الصحية، تستحق كل التقدير والدعم والمساندة، وليس الضرب والتحريض والإيذاء.

هذا وألقت الشرطة القبض على 10 أشخاص مشتبه بهم بالاعتداء على الطبيب زغلول، معلنة أنها باشرت التحقيق في الاعتداء، وأن الطبيب لا زال يتلقى العلاج.