القدس / سوا / قررت محكمة الصلح في الخضيرة، اليوم الأحد، الافراج عن خمسة مواطنين من قرى وادي عارة بينهم القياديان في حركة أبناء البلد رجا اغبارية ولؤي خطيب، وذلك بعد أن تم اعتقالهم على خلفية المظاهرة التي نظمت، أمس السبت، ضد زيارة رئيسي "المعسكر الصهيوني" يتسحاك هرتسوغ وتسيبي ليفني إلى منطقة المثلث الشمالي.

وقضت المحكمة الإفراج عن رجا اغبارية دون قيد أو شروط، فيما فرضت على أربعة معتقلين الحبس المنزلي حتى يوم الثلاثاء.

وكان عشرات الناشطين قد تظاهروا بالأمس قبالة مطعم الوادي في قرية عرعرة التي استضافت نشاطا انتخابيا للمعسكر الصهيوني، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات رافضة للزيارة، وطالبوا بكنس الأحزاب الصهيونية من القرى والمدن العربية.

وقمعت الشرطة الإسرائيلية المظاهرة وقامت باعتقال سبعة أشخاص، حيث أفرجت في ساعات متأخرة من يوم السبت عن اثنين منهم وابقت على خمسة رهن الاعتقال، والمعتقلون هم عضوا المكتب السياسي لحركة أبناء البلد رجا اغبارية ولؤي خطيب، والشبان شادي خطيب، عدي خطيب، وخالد اغبارية.

وكانت القوى الوطنية في وادي عارة، قد دعت للتظاهرة بشكل سريع كرد على الزيارة التي تهدف إلى تجنيد أصوات للمعسكر الصهيوني في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

شفاعمرو: مظاهرة مندّدة بزيارة المعسكر الصهيوني

وفي ذات السياق، تظاهر، مساء أمس، عشرات الناشطين من مدينة شفاعمرو على المدخل الغربي للمدينة مقابل قاعة سميراميس، للتصدّي لزيارة المعسكر الصهيوني، وداعين لكنس الأحزاب الصهيونية من البلدات العربية.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورايات ولافتات القائمة المشتركة وأطلقوا هتافات ضد دخول الأحزاب الصهيونية للبلدات العربية واتهموا المعسكر الصهيوني بارتكاب "جرائم حرب".

وأكدوا عزمهم على كنس الأحزاب الصهيونية من مدينة شفاعمرو وعدم السماح لهم بوضع موطئ قدم والتصدي لكل محاولات تشويه الهوية الوطنية لفلسطينيي الداخل.

واستطاعت الضغوطات التي قامت بها القائمة المشتركة في وقت سابق، إلغاء زيارة كل من ليفني وزعيم المعسكر الصهيوني، هرتسوغ المقرّرة إلى مدينة الناصرة، ودعوا للتكاتف لكنس الأحزاب الصهيونية ومقاولي الأصوات من البلدات العربية.