اختتام فعاليات أكتوبر الوردي بجدارية في ميناء غزة
اختتم مركز صحة المرأة التابع لجمعية الثقافة والفكر الحر، اليوم الخميس، فعاليات شهر أكتوبر الوردي، الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، بجدارية فنية في ميناء غزة .
ووفق ما ورد "سوا"، يأتي ذلك ضمن انشطة مشروع "تمكين وحماية النساء للعمل معا من أجل التغيير"، بمشاركة نوعية من فنانين وفنانات تشكيليين من مختلف محافظات القطاع.
وتشكلت الجدارية التي امتدت على 100 متر مربع من عدد من الرسومات التي تتضمن رسائل توعوية حول أهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي، ومساندة حق المريضات بضرورة تلقى رعاية صحية متكاملة بالقطاع وحقهن بالعلاج بالخارج، إلى جانب تأكيدها على دور المرأة ومكانتها في المجتمع، كما شاركت أيضا مريضات سرطان الثدي بكتابة ورسم امنياتهن خلال عام 2020
وقالت مدير مركز صحة المرأة فريال ثابت" ان الجدارية هي جزء من حملة اعلامية وتوعوية وحقوقية وصحية ينظمها مركز صحة المرأة تستهدف مناصرة حقوق مريضات سرطان الثدي بالدواء والعلاج بالخارج، وتعزيز وعي السيدات بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتحفيزهنّ على اتباع أنماط حياة صحيّة سليمة.،ضمن فعاليات شهر أكتوبر الوردي.
وبينت ثابت أن أنشطة المركز لدعم مريضات سرطان الثدي وتوعيتهن بحقهن في الحياة رغم كل الظروف والحصول على رعاية صحية ونفسية واجتماعية متواصلة على مدار العام.
وأشارت إلى أن هذه الأنشطة تزداد كثافة خلال شهر أكتوبر الوردي، موضحة ان الأنشطة هذا العام كانت نوعية ولاسيما القافلة الوردية التي جابت كل جامعات غزة واستهدفت توعية وتشجيع المئات من طالبات الجامعات على الكشف المبكر عن سرطان الثدي، بجانب الحملات الإعلامية الممولة وعبر وسائل الإعلام، والأيام الدراسية، دون ان ننسى الأنشطة والرحلات الترفيهية التي استهدفت دعم العشرات من مريضات سرطان الثدي وعائلاتهن نفسيا واجتماعيا .
بدورها قالت امل زقوت مدير متابعة البرامج المجتمعية بجمعية العون الطبي للفلسطينيين" اليوم نجتمع لنركز الضوء على واقع السيدات مريضات سرطان الثدي و لنسلط الضوء على حق الوصول للرعاية الصحية المتكاملة ".
وأضافت زقوت: "أن العوائق التي تحول دون العلاج الفعال في فلسطين لمريضات سرطان الثدي كثيرة ومتنوعة تتمثل في عدم توفر العلاج في غزة وصعوبة الخروج والسفر لتلقي العلاج مما يجعل من رحلة علاجهن رحلة لا تطاق".
وأكدت زقوت أن المعيقات تسببت في وفاة عدد من المريضات في ظل الحصار والاحتلال، رغم أن كافة القوانين والمواثيق الدولية أقرت حق العلاج والوصول الى الخدمات الصحية كحق أساسي من حقوق الإنسان.