الجيش اللبناني ينفي إعلان حالة الطوارئ

الجيش اللبناني

أعادت قوات من الجيش اللبناني، فتح عدد من الطرقات في مناطق مختلفة من لبنان، منذ صباح اليوم الخميس، عقب عودة الاحتجاجات إليها بشكل مفاجئ مساء أمس.

وتزامنت عودة المحتجين إلى قطع الطرقات، مع تحرك لمناصري "تيار المستقبل" الذي يتزعمه رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري، في معظم المناطق، حيث قطعوا بشكل مفاجئ طرقات رئيسية عدة في البقاعين الأوسط والغربي وفي طرابلس والمنية والعبدة والساحل الجنوبي.

 أما في العاصمة، فجابت الدراجات النارية أكثر من منطقة، دعما للحريري، ورفضا للأصوات التي تدعو إلى عدم تسميته مجددا لرئاسة الحكومة.

في غضون ذلك، نفى الجيش اللبناني في بيان إعلان حالة الطوارئ وحظر التجول في المناطق اللبنانية، داعيا المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات. بحسب "سكاي نيوز".

سياسيا، قالت مصادر لصحيفة "الجمهورية" إن "المعركة السياسية في لبنان، يبدو أنها تتجه نحو "كباش سياسي" أخطر مما شهدته الأيام الماضية"، في وقت أكد رئيس الجمهورية ميشال عون أنه "ستكون للبنان حكومة نظيفة"، مشيرا إلى أن "الحراك الذي حصل فتح الباب أمام الإصلاح الكبير"، وأضاف: "إذا ما برزت عوائق أمامنا، فالشعب يعود من جديد إلى الساحات".

ومن المرتقب أن يوجه الرئيس عون كلمة إلى اللبنانيين، عند الثامنة مساء اليوم بتوقيت بيروت، في ذكرى مرور ثلاثة أعوام على انتخابه رئيسا، يتطرق فيها إلى التطورات الراهنة.

وفي سياق مرتبط، نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر مطلعة قولها إن عون سيتمهل في الدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزمة، ريثما تتضح مآلات التأليف، على قاعدة "الاتفاق على التأليف، أو معالمه، قبل التكليف"، علما أن هذه المصادر توقعت أن يدعو عون إلى الاستشارات في نهاية هذا الأسبوع.

إلى ذلك، لفتت "الجمهورية"، إلى أن "حركة اتصالات مكثفة ظهرت في الساعات الماضية، ولاسيما على خط التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل وتيار المردة والقوى الحليفة لها، تتناول مجموعة من الخيارات المتصلة بشخص الرئيس العتيد للحكومة المقبلة، من دون أن ترسو حتى الآن على اسم معين".
في المقابل، أوضحت مصادر التيار الوطني الحر (حزب رئيس الجمهورية) لصحيفة "نداء الوطن" أنه "بالنسبة إليه لا تزال نتائج الانتخابات النيابية هي الأساس في الاستشارات الملزمة".

 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد