في ذكرى اغتيال رابين

استطلاع إسرائيلي: الاغتيال السياسي القادم مسـألة وقت

اسحاق رابين

كشف استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، حول إمكانية حدوث اغتيال سياسي في الفترة المقبلة، عن عدم استبعاد الإسرائيليين لحدوث هذا الاغتيال.

وبحسب نتائج الاستطلاع التي نشرتها القناة العبرية 12، بالتزامن مع الذكرى 24 لاغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق اسحاق رابين أن احتمالات وقوع هذا الاغتيال تتراوح بين نسبة متوسطة إلى مرتفعة وفقا لآراء 40% من المشاركين.

وأشارت النتائج إلى أن 39% يرون أن الاحتمال الأكبر أن يكون القاتل من معسكر اليمين ويغتال شخصية سياسية من معسكر يسار الوسط، مقابل 21% يعتقدون العكس تماماً، 16% يعتقدون أن القاتل سيأتي من الوسط العربي، ويغتال شخصية سياسية من اليمين.

وأشارت نتائج الاستطلاع أن خمس الإسرائيليين مع منح إيغال عمير قاتل رابين العفو، مقابل 63% مع بقاء إيغال عمير في السجن مدى الحياة.

واعتقد 49% من المشاركين أن السلطة في إسرائيل كانت ستذهب عام 2019 إلى يد اليمين حتى لو لم يتم اغتيال رابين، فيما رأى 25% أن السلطة كانت ستظل بيد اليسار لو لم يتم اغتياله.وفق ترجمة مدار نيوز

وعن شكل الخطاب السياسي في المجتمع الإسرائيلي، فإن 40% يعتقدون إنه عنيف، تحريضي وخطر أكثر مما كان عليه قبيل اغتيال رابين في العام 1995، بينما يعتقد 24% أن الخطاب السياسي كان أعنف في العام 1995 مما هو عليه اليوم.

وعن المسؤول عن عنف الخطاب السياسي الإسرائيلي، 37% حملوا المسؤولية لوسائل الإعلام، 29% حملوا المسؤولية للسياسيين، و34% يعتقدون أن الجهتين (السياسيون والإعلام) يتحملون المسؤولية.

الاستطلاع أجري لصالح منظمي إحياء الذكرى 24 على اغتيال رابين، والذين علقوا على نتائج الاستطلاع بالقول:

وعلق منظمو إحياء الذكرى 24 لاغتيال رابين على نتائج الاستطلاع بأنها مقلقة، وتظهر أكثر من أي وقت مضى أهمية الوحدة، وإدانة العنف والتحريض في الخطاب الإسرائيلي"

وأضاف المنظمون "ممنوع أن يخفي الزمن حجم وشدة الحدث الذي وقع في إسرائيل، في ظل وجود جهات تحاول التقليل من أهمية الحدث، وتطالب بتخفيف حكم القاتل، النسيان يولد اللامبالاة، واللامبالاة قاتلة”.

نتائج الاستطلاع تزامنت مع تصريحات للبروفسور الإسرائيلي في جامعة بار إيلان مردخاي كيدار قال فيها، إيغال عمير بريء من اغتيال رابين، وإن قاتل رابين شخص آخر، وأن هناك من هو معني بإخفاء ذلك.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد