شارك عدد من أهالي كفر قرع، أمس الأربعاء، في وقفة احتجاجية، عند مدخل القرية، وعملوا على إغلاق شارع (65) وادي عارة، تنديداً بتفشي العنف والجريمة، وتقاعس الشرطة في أداء عملها.

جاء ذلك في أعقاب تشييع جثمان ضحية جريمة التي وقعت يوم الثلاثاء، سليمان مصري، إلى مقبرة القرية.

وبدورهم، انتفض أهالي كفر قرع مباشرة بعد جنازة مصري، في ظل حالة من الحزن والغضب الشديدين التي تسود القرية اتشحت بالسواد والتزمت بالإضراب العام، احتجاجا على جرائم القتل، التي وقعت خلال الفترة الأخيرة.

حيث أغلق المتظاهرون مقطع شارع 65 المحاذي لمدخل القرية، ورفعوا لافتات باللغتين العربية والعبرية كتبوا على بعضها: "أنا الضحية القادمة"، "شرطي اطلع برا الدار انت القاتل والدمار"، "الشرطة لليهود فقط"، "الشرطة شريكة بالجريمة"، "كفى للترويج للسلاح"، "سلاح الإجرام بترخيص الشرطة"، "شرطة متخاذلة = جريمة متفشية".

وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بتفاقم جرائم القتل في البلدات العربية، والمستنكرة لجرائم القتل وتقاعس الشرطة في فك رموز الجرائم، وحملوا جهاز الشرطة مسؤولية فوضى الجريمة في ظل غياب سلطة إنفاذ القانون ومكافحة ظاهرة السلاح المرخص وغير المرخص، وفق عرب 48.

وتعتبر جريمة قتل مصري الجريمة الثالثة التي تقع في كفر قرع منذ مطلع العام الجاري، حيث تقرر إغلاق مركز الشرطة الجماهيرية في كفر قرع، بمشاركة رئيس المجلس المحلي وعدد من أعضائه وأئمة المساجد وأعضاء اللجنة الشعبية.