نظم نادي الأصدقاء للفروسية، اليوم الأربعاء، فعالية توعوية حول الكشف المبكر عن سرطان الثدي، دعما للنساء المصابات، بمناسبة شهر أكتوبر الوردي.

وأوضح مدير نادي الأصدقاء مصطفى الغلاييني أن هذه الفعالية تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية تجاه النساء الفلسطينيات، وتأكيدا على أهمية المرأة ومكانتها في المجتمع، مشيرا إلى أن نادي الأصدقاء يضم 40 فارسة جميعهن بارعات في رياضة قفز الحواجز.

وأكد الغلاييني على ضرورة دعم حق المرأة في العلاج والخدمات الصحية، مطالبا السيدات بالاهتمام بصحتهن، والقيام بالفحص المبكر لتجنب أي خطر على حياتهن.

بدوره وجه رئيس الاتحاد الفلسطيني للفروسية، التحية إلى المرأة الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة دعم النساء الفلسطينيات وتعزيز حقهن في خدمات صحية أفضل.

وشدد في كلمة ألقاها نيابه عنه أسامة عنتر، على ضرورة وجود المرأة في كل المحافل، داعيا النساء بألا يترددن في عمل الفحص الذاتي لتفادي أي مرض.

بدورها قالت الفارسة تيا القدوة في كلمتها عن مجلس فارسات وفرسان نادي الأصدقاء، إن هذه الفعالية جاءت للتأكيد على مطالبات المؤسسات الصحية والأهلية للسيدات بالفحص المبكر.

وأشارت إلى أن كثيرا من النساء قهرن المرض بعد اكتشافه في مراحل مبكرة، مبينة أن هناك قصص لناجيات يتواجدن بين الحضور ويشاركن في هذه الفعالية.

وطالبت الجهات الحكومية والأمم المتحدة بتقديم كامل الدعم للمؤسسات الصحية حتى تتمكن من مساعدة المصابين والمصابات بالسرطان وصولا الى تحقيق نتائج أفضل في محاربة هذا المرض الخبيث وغيره من الأمراض المستعصية.

وأضافت: "صحتكن غالية وأنتم تهموننا جميعا"، داعية إلى عدم الاستهانة بالأعراض وتجاهل الفحص الدوي، لأن الكشف أساس الوقاية من الإصابة.