المتظاهرون العراقيون يهاجمون منازل لأعضاء البرلمان
قال مصدر أمني عراقي، اليوم الأربعاء، إن متظاهرين هاجموا منزل الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي، ومنازل لأعضاء في البرلمان العراقي بمحافظة ذي قار، مما أدى إلى وقوع إصابات جراء صدامات مع قوات الأمن.
و قال المصدر في شرطة ذي قار وفقاً للأناضول، إن محتجين أضرموا النيران في منزل النائب عن "تحالف الفتح" ناصر تركي، ومنزل آخر تابع لرئيس "سرايا السلام" التابعة للزعيم الشيعي مقتدى الصدر في ذي قار (جنوب).
وأوضح المصدر أن محتجين حاولوا اقتحام منزل الأمين العام لمجلس الوزراء في مدينة الشطرة، مشيرا أن قوات الأمن أطلقت الرصاص لإبعاد المحتجين مما أوقع 8 إصابات، لم يحدد طبيعتها.
وفي محافظة ديالى شرقي البلاد، فرضت قوات الأمن حظرا شاملا للتجوال يبدأ صباح الأربعاء.
وقال نقيب الشرطة حبيب الشمري إن اللجنة الأمنية العليا قررت فرض حظر شامل للتجوال الأربعاء في عموم محافظة ديالى.
وأوضح الشمري أن فرض حظر التجوال تزامن مع هجوم بقذائف صاروخية تعرض لها سجن يضم معتقلين من تنظيم "داعش" وسط المحافظة.
وتخللت الاحتجاجات منذ الجمعة أعمال عنف واسعة خلّفت نحو 80 قتيل على الأقل وإصابة آلاف آخرين بجروح.
واندلعت موجة احتجاجات جديدة هي الثانية من نوعها خلال أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد أخرى قبل نحو أسبوعين شهدت مقتل 149 محتجًا وثمانية من أفراد الأمن.