طولكرم: احتجاز احد قتلة الطفل رشيد عباس لدى الاحتلال

الطفل رشيد عباس

أكد محافظ طولكرم عصام أبو بكر، مساء اليوم الثلاثاء، احتجاز أحد القتلة المتسببين بوفاة الطفل رشيد عباس (11) عاماً، الذي لقي مصرعه أمس بعيار ناري في الرأس.

وقال أبو بكر إن أحد القتلة المتسببين بوفاة الطفل عباس من مخيم طولكرم، تم احتجازه لدى الاحتلال، موضحاَ أن مقترفي الجريمة هربوا إلى الداخل وهم من حملة الهوية الزرقاء.

وكان الطفل رشيد قتل مساء أمس الاثنين جراء شجار وقع بين أشخاص في المخيم، حيث أصيب بعيار ناري في رأسه، وفق وكالة الأنباء الرسمية.

وشدد أبو بكر على أهمية اكتمال الملف والإجراءات القانونية حتى ينال المجرمون جزاءهم، بدءا من الشكوى وعمل النيابة وغيرها من الإجراءات لإدانتهم.

وأضاف أبو بكر عقب تشييع جثمان الطفل عباس بمقبرة الشهداء في ضاحية ذنابة: "نقف  في وجه الجريمة من خلال الجهود التي تبذلها المؤسسة الأمنية، ومن خلال التوعية والعمل الدؤوب رسميا وشعبيا، ونشكر المؤسسات وفعاليات مخيم طولكرم والذين يتابعون ويتواصلون معنا أول بأول لمعالجة أي إشكالية".

وتابع: "بالأمس فقدنا الشاب فراس الشايب في نابلس ، وتتكرر حوادث إطلاق نار من خارجين على القانون في أماكن أخرى، إلا أننا عاقدو العزم على مواجهة مثل هذه الظواهر، علماً أن هناك الكثير من الإنجازات التي تمت في هذه القضايا، بالتالي مستمرون بملاحقة  هذه الجرائم وغيرها، ونتألم على خسارة أبنائنا فلذات أكبادنا".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد