الديمقراطية تدعو لرفع الغطاء السياسي عن بروتوكول باريس

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، السلطة الفلسطينية وحكومتها إلى الثبات على قرار وقف استيراد العجول من إسرائيل، واستكمال خطوات الانفكاك الاقتصادي عن الاقتصاد الإسرائيلي.

وأكدت الديمقراطية، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه، أن المدخل الصحيح هو في رفع الغطاء السياسي عن الاحتلال وعن إجراءاته التعسفية، والذي يمثله اتفاق أوسلو،.

وفيما يلي نص البيان:

الديمقراطية تدعو لرفع الغطاء السياسي عن بروتوكول باريس عبر الخروج من اتفاق أوسلو

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في بيان لها اليوم الثلاثاء في 29/10/2019، السلطة الفلسطينية وحكومتها إلى الثبات على قرار وقف استيراد العجول من إسرائيل، واستكمال خطوات الانفكاك الاقتصادي عن الاقتصاد الإسرائيلي.

وقالت الجبهة: "إن الطريق إلى الانفكاك الاقتصادي طويل ووعر، دونه عقبات وعوائق، تشكل الثمار المرة لاتفاق أوسلو الفاسد، وبروتوكول باريس، بكل ما يحمله من قيود تكبل شعبنا واقتصاده، وتبقيه أسيراً لاقتصاد دولة الاحتلال، وتحت سلطة سيف إجراءاتها التعسفية".

وأضافت: "إن المدخل الصحيح، والفاعل، لمجابهة إجراءات سلطات الاحتلال، وتهديدها بإغلاق المعابر أمام عمليات الاستيراد والتصدير لمناطق السلطة، لا يكون بالذهاب إلى التحكيم. فالتحكيم هو في حد ذاته اعتراف بمشروعية اتفاق أوسلو ومشروعية بروتوكول باريس، وإعادة التأكيد من جانب واحد، هو الجانب الفلسطيني، بالالتزام بالاتفاقات".

وأكدت أن المدخل الصحيح هو في رفع الغطاء السياسي عن الاحتلال وعن إجراءاته التعسفية، والذي يمثله اتفاق أوسلو، فبروتوكول باريس، يشكل الصيغة التطبيقية لما ورد في اتفاق أوسلو عن إبقاء السلطة الفلسطينية في إطار الغلاف الجمركي لدولة الاحتلال، وأية إجراءات للتحرر من هذا القيد، هي في الخروج من أوسلو، عبر خطوات سياسية تنزع الشرعية عن الاحتلال وعن إجراءاته وسياساته الدموية. الأمر الذي يتطلب خطوتين في هذا السياق هما:

1) سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67. ووقف الاستيطان وقفاً تاماً.

2) وقف التنسيق الأمني مع سلطات الاحتلال.

وختمت الجبهة أن معركة الانفكاك الاقتصادي عن دولة الاحتلال، ليست مجرد قرارات إدارية واقتصادية، بل هي معركة سياسية، يجب أن تعبأ لها كل عناصر القوة الفلسطينية، وفي مقدمها استنهاض الحالة الشعبية، وتعزيز قدراتها على الصمود، من بوابة التحرر من اتفاق أوسلو وملحقاته وبروتوكولاته.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد