نابلس: مطالبات بوقف الاعتداءات على الكوادر الصحية في مستشفى رفيديا

وقفة احتجاجية للعاملين في الخدمات الصحية

شدد العاملون في الخدمات الصحية في محافظة نابلس ، على ضرورة وقف الاعتداءات المتكررة على الكوادر العاملة في القطاع الصحي، وبضرورة محاسبة المعتدين.

جاءت مطالبات العاملين خلال اعتصام لمدة ساعتين تنديداً باعتداء أحد الزوار المرضى على أحد العاملين في مستشفى رفيديا الحكومي الأحد الماضي.

ورفع المشاركون في الاعتصام أمام المؤسسات الصحية في المدينة منذ الساعة الثامنة صباحا حتى العاشرة، اللافتات التي تطالب بضرورة.

وقالت مدير الشؤون المالية والإدارية في مستشفى رفيديا روض عساف إن الوقفة الاحتجاجية تضامناً مع رجل الأمن محمد فيصل أبو شاهين الذي تعرض للاعتداء من قبل أحد المواطنين أثناء تأديته وواجباته الوظيفية، حيث تعرض للضرب بشكل همجي لمنعه المواطن من دخول المستشفى في غير أوقات الزيارة المسموح بها.

وأكدت أن الوقفة تهدف لإيصال رسالة للمواطنين، بأن الإجراءات والقوانين التي تتخذها المؤسسات الصحية تهدف لخدمتهم، مؤكدة أن الوزارة قامت ببعض الاجراءات لحماية المستشفيات والطواقم الطبية حيث وضعت رجال أمن إضافية.

وطالبت بتطبيق القانون، مؤكدة أن القوانين تمنع الزيارة في ساعات معينة وذلك لخدمة المرضى.

بدوره، قال منسق لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس نصر أبو جيش إن اللجنة تؤكد تضامنها مع الموظف أبو شاهين، مستنكرا الاعتداء الذي لا يخدم مصلحة المستشفى والمرضى، مطالباً بعقوبات قاسية بحق كل من يحاول الاعتداء على المؤسسات الصحية والعاملين فيها.

وأكد أبو جيش:" تلك الثقافة غريبة على الشعب الفلسطيني ويجب أن نتعاون كفصائل ومستشفيات ومؤسسات وأمن لترسيخ ثقافة السلم الأهلي والمجتمعي واحترام الكوادر الطبية والموظفين، فالطبيب وجد لحماية المواطن وعلاجه".

وكانت نقابة موظفي الخدمات الصحية في نابلس دعت يوم أمس لوقفة احتجاجية وذلك رفضاً للاعتداءات المتكررة على الكوادر العاملة في وزارة الصحة.

وأوضحت أن الموظف أبو شاهين أصيب بجروح حرجة في إحدى عينيه نتيجة الاعتداء عليه من قبل أحد زوار المستشفى، ويرقد حاليا في مستشفى سانت جورج في القدس المحتلة لتلقي العلاج، بحسب الوكالة الرسمية.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد