من المنتظر أن يجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، خلال الساعات القادمة، مع رئيس لجنة الانتخابات المركزية د. حنا ناصر في رام الله .

وقال هشام كحيل المدير التنفيذي للجنة الانتخابات في تصريحات تابعتها (سوا) إن د. حنا ناصر سيلتقي الرئيس عباس بعد عودته من غزة ؛ لإطلاعه على نتائج اللقاءات التي عقدها في القطاع.

اقرأ/ي أيضًا: فتـح: لم نستمع لموقف واضح من حمـاس وننتظر عودة حنا ناصر اليوم

وغادر وفد لجنة الانتخابات المركزية، قطاع غزة، قبل ظهر اليوم، عبر معبر بيت حانون "ايرز"، بعد عقده لقاءات أمس مع قيادة حركة " حماس " والفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني.

وذكر كحيل أن "الكل أكد على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والاندماج في موضوع الانتخابات العامة المطروح عقدها".

وأشار إلى وجود تقدم في رؤية الفصائل حول مشاركتها في إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في هذه المرحلة "حتى لو كانت غير متزامنة".

وأوضح أن "الجميع اتفق على أن يدخل في مسار الانتخابات على طريق استعادة الوحدة الوطنية والبحث في كافة الاجراءات والتفاصيل المتعلقة بها لضمان سبل نجاحها وتحصينها واحترام نتائجها وضمانات اجرائها بشكل شفاف ونزيه".

وبحسب كحيل، فإن مؤسسات المجتمع المدني أكدت خلال لقائها بوفد لجنة الانتخابات على موقفها نحو دعم جهود اللجنة في إجراء الانتخابات ومسؤوليتهم الكبيرة في إنجاحها، ومن ثم الانطلاق للمراحل التالية.

اقرأ/ي أيضًا: حماس تضع 5 محددات لإنجاح العملية الانتخابية وضمان استكمالها

بدوره، أكد جميل الخالدي المدير الإقليمي للجنة الانتخابات في غزة، أن الفصائل بما فيها قيادة "حماس" وافقت على ضرورة إجراء انتخابات في غزة والضفة و القدس بشكل كامل وعلى كل المستويات.

وذكر الخالدي في تصريحات رصدتها (سوا) أنه لا مانع لدى "حماس" وكل الفصائل في غزة أن تتم هذه الانتخابات بشكل متتالي، أي غير متزامن، تفصل بينها مدة شهرين أو ثلاثة أشهر، ويسبقها لقاء على مستوى فصائل العمل الوطني والإسلامي؛ من أجل تدارس الوضع في الوطن بما فيها إجراء الانتخابات في الأراضي الفلسطينية.

وقال : " نحن وإن كنا جاهزين إلى حد كبير، لكن هذه العملية في حال صدور المرسوم الرئاسي تستدعي منا جهدا إضافيا من حيث إعادة تحديث السجل وتدريب طواقم اللجنة والعاملين معها وتوفير ما يلزمها من احتياجات انتخابية بالمرحلة المقبلة".