ظلّت حادث القطار اليوم في مصر غامضة، وسط انتشار فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لآثار الواقعة داخل القطار، إلى أن تمكنت مباحث السكة الحديد بطنطا، من إلقاء القبض على كمسري القطار.

وأفادت مصادر أمنية بأن الاعتقال جاء؛ لأن الكمسري "أجبر بائعين على إلقاء نفسهما من القطار، أثناء سيره بسرعة، لعدم دفعهما الأجرة أو تحملهما تذاكر بالغرامة، ما تسبّب في مصرع أحدهما وإصابة الآخر"

نطاق قرية «دفرة»، التابعة لمركز طنطا، تمدّد جسد الشابين، لا حول لهما ولا قوة، إلى أن عثر عليهم أهالي القرية، لم يعلم الأهالي ما حدث داخل عربات القطار، لكنهم شعروا بواجب «إنقاذ المُصاب»، فأبلغوا الشرطة.

وأوقفت السكة الحديد، رئيس القطار، كما بدأت النيابة العامة التحقيق في ملابسات الحادث، كما أرسلت السكة الحديد، التقرير إلى شرطة النقل والمواصلات، وعليه تم التحفظ على رئيس القطار وجاري عرضه على النيابة العامة.

يشار إلى أن الشاب محمد عيد توفي، بينما بُترت ساق الشاب الآخر، الذي كان برفقته في الحادث الذي أثار ردود أفعال واسعة في كافة المحافظات المصرية، وعلى النطاق الرسمي أيضًا.