غزة / سوا / استهجنت عدد من الصحف العالمية وكذلك الصحفيين الأجانب الذين غطوا الحرب الاسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة اهتمام العالم بأسره بلون الفستان الذي أحدث ضجة عالمية حول لونه، فيما لم يهتم العالم بلون امرأة فقدت أطفالها وعائلتها في قصف إسرائيلي استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة كالفيس بوك وتويتر صورة تظهر الفستان الذي اختلف العالم حول لونه وامرأة فلسطينية الدم يغطي ثوبها بعد قصف نفذته طائرات الاحتلال على حي الشجاعية بغزة.

وتساءل عدد من الصحفيين لما يهتم العالم بلون فستان ولا يهتم بفلسطينية الدم يغطي ثوبها، ولماذا لم يحدث ذلك ضجة إعلامية عالمية.

وانشغل الكثير في مواقع التواصل الاجتماعي في معرفة لون فستان أثار الجدل بشكل ملفت، حيث انبهر الناشطون من حقيقة أن الكثير من الناس يشاهدون لونين للفستان يخالفان اللونين الحقيقيين له، بشكل أثار التساؤلات حول السبب الذي جعل الكثيرين يرونه بألوان خاطئة.

وأثارت الصورة الفضول لمعرفة اللونين الحقيقيين للفستان، مما دفع بوسائل الإعلام بالتواصل مع المتجر الذي يبيع الفستان لمعرفة الحقيقة.