قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، اقتحام منزل الأسير الفلسطيني أحمد القمبع في حي البساتين بمدينة جنين وقامت بتصويره وأخذ قياساته واستولت على مخطط المنزل بالقوة. 

وقال جمال القمبع والد الأسير، وفقاً للوكالة الرسمية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي داهمت منزل العائلة، وقامت بتصويره وأخذ قياساته دون معرفة سبب التصوير، وكان قد استجوبه الاحتلال السبت الماضي حول قيامه بإعادة بناء منزله. 

وذكر والد الأسير، أنه قبل 10 شهور كانت قد هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي منزله، بذريعة مشاركة نجله الأسير أحمد القمبع بعملية إطلاق نار عام 2018، ما أدى الى مقتل مستوطن إسرائيلي. 

كان قد قامت قوات الاحتلال باعتقال الشاب اسلام شقيق الأسير، وأصدرت حكم عليه بالسجن لمدة 11 شهراً، فيما أفرجت عن شقيقهم الثالث أيمن بعد قضاء فترة محكوميته التي بلغت 6 شهور. 

وأعرب والد الأسير أحمد القمبع، عن تخوفه من أن يكون تصوير الاحتلال لمنزله مقدمة لإعادة هدمة مرة أخرى، طالباً من الجهات المختصة والمؤسسات الحقوقية الوقوف الى جانبه لمنع الهدم. 

وعقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة جنين، اندلعت مواجهات عنيفة مع الشبان، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية، باتجاههم، دون أن يبلغ عن أية اصابات.