احتفلت جمعية الخريجات الجامعيات بتوقيع عقود تشغيل 262من الخريجات الجامعيات تخصص التربية من جميع محافظات قطاع غزة ، من خلال مشروع " تشغيل من أجل التمكين" المنفذ من قبل الجمعية، وإدارة مركز تطوير المؤسسات الأهلية، وتمويل البنك الدولي ضمن مشروع غزة الطارئ المال مقابل العمل، وأقيمت فعاليات الحفل في قاعة قصر الريان.

حيث شارك بحضور الحفل من مركز تطوير، وفق ما وصل "سوا"، كل من: علاء الغلاييني- مدير برنامج غزة، منذر عبد الهادي- مسؤول البرامج، أزهار بسيسو- مسؤولة البرامج، وكذلك بمشاركة أعضاء مجلس إدارة الجمعية وطاقم عمل المشروع.

وافتتح الحفل بكلمة ترحيبية من للي سابا رئيس مجلس إدارة جمعية الخريجات الجامعيات، أثنت فيها على أهمية الشراكة مع مركز تطوير المؤسسات الأهلية، وأهمية المشروع للخريجين كافة لما له من دور هام في بناء قدراتهم والمساهمة في تحسين أوضاعهن الاقتصادية.

فيما هنأت وداد الصوراني مدير عام الجمعية في كلمتها الخريجات المستفيدات بحصولهن على فرصة التشغيل التي من شأنها أن تزرع الأمل في نفوس الخريجات وكذلك الشباب الخريج وأوضحت بأنه تم قبول المستفيدات من المشروع ضمن المعايير المطلوبة ومن خلال البرنامج الموحد والذي تم اختيارهن بشفافية عالية ومطلقة.

وذكرت أن هذا العدد تم اختياره وتوزيعه على جميع محافظات قطاع غزة، وذلك حسب احتياج وزارة التربية والتعليم في المدارس الموجودة في تلك المحافظات ومن تخصصات التربية المطلوبة وهي اللغة العربية واللغة الانجليزية والرياضيات، والعلوم، والاجتماعيات، والتربية الإسلامية، الأمر الذي تطلب منا التنسيق المسبق مع وزارة التربية والتعليم والذين لم يتوانوا في توفير الاحتياجات اللازمة من تلك التخصصات وبالوقت والسرعة المناسبين اليوم.

وأوضح الغلاييني، أن مشروع جمعية الخريجات هو من ضمن 23 مشروعًا ينفذ مع المؤسسات في قطاع غزة بتمويل من البنك الدولي، ضمن مشروع غزة الطارئ المال مقابل العمل.

الذي شكل بارقة أمل للكثيرين، وجاء بعد طول انتظار، وينطلق قطاره خلال الأسبوع الجاري، يأمل مركز تطوير المنظمات الأهلية من خلاله توظيف أكثر من 4800 شاب/ة، بهدف تحسين الخدمة المقدمة للشعب الفلسطيني ولتطوير وإكساب الخريجين والخريجات الخبرات التي تؤهلهم لسوق العمل، وبالمكافأة المالية التي تقدم لكل خريج 380$ لـ 6 شهور تأمل في أن يساهم المشروع بتحسين الواقع الاقتصادي بقطاع غزة.

واختتم الحفل بتوقيع الخريجات لعقودهن وسط أجواء تفاعلية من الحضور جميعا.