الوزير أبو جيش يلتقي وفدا روسيا في رام الله

وزير العمل نصري أبو جيش

أكد وزير العمل نصري أبو جيش، اليوم الخميس، على أهمية الاستفادة من الخبرات الروسية في عدة مجالات، منها دعم مركز مهني بيرزيت متعدد الأغراض التابع للوزارة من خلال تطوير التدريب المهني، وإعداد المعايير المهنية وتدريب المدربين، ومسابقة المهارات العالمية والإعداد لها في السنوات المقبلة.

وقال أبو جيش خلال لقائه وفدا روسيا في مدينة رام الله ، إننا نؤكد على أهمية الدعم الروسي لفلسطين في بناء المؤسسات ومرحلة التنمية، وتطوير العلاقات الثنائية من خلال اللجنة الوزارية المشتركة الروسية الفلسطينية، خاصة في ما يتعلق بقطاع العمل من خلال توفير الدعم الروسي الفني لفلسطين.

وتحدث عن أهمية الدعم الروسي في مجال السلامة والصحة المهنية، وتخصيص منح لعدد من الأطباء الفلسطينيين للتخصص في أمراض المهنة، لتوفير أطباء وأخصائيين مهنيين ومؤهلين، وإمكانية توفير عيادات متنقلة للسلامة والصحة المهنية.

وتطرق أبو جيش إلى العلاقات الروسية الفلسطينية التاريخية والمستمرة، داعيا روسيا لدعم نظام المؤهلات الوطنية، الذي سيتم بين وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي، والعمل، وفق وكالة الأنباء الجوية.

من جانبها، أكدت مدير إدارة الأنشطة القانونية والتشريعية والدولية في وزارة العمل والحماية الروسية بيزبروفانيخ أناستاسيا أهمية مساعدة الشعب الفلسطيني من خلال تطوير مركز مهني بيرزيت، وتزويدهم بالتجربة الروسية في مجال التدريب المهني، لتقديم الخدمات للطلبة، ومساعدة الخريجين في اكتساب المهارات التقنية والمهنية اللازمة من أجل التشغيل، وإنشاء مشاريع ذاتية.

واستعرضت التجربة الروسية في مجال تطوير قاعدة معلومات للوظائف الشاغرة في روسيا، وتشبيك التعاون ما بين الحكومة الروسية ورجال الأعمال الروسيين من أجل معرفة احتياجات سوق العمل الروسية من التخصصات والمهن.

بدورها، شددت وزيرة العمل والحماية الاجتماعية في جمهورية تترستان زاريبوفا أميرفنا على أهمية نقل التجربة التترستانية لفلسطين في مجال التدريب المهني والتقني، مستعرضة تجربة بلادها في قطاع التدريب المهني، وعلاقات وآليات التعاون ما بين القطاعين الخاص والحكومي في هذا المجال، وحصر احتياجات سوق العمل من التخصصات، مشيرة إلى إمكانية التعاون المشترك في هذا المجال، سيما لتشابه تجربة جمهورية تترستان مع فلسطين في هذا الجانب.

وأشارت إلى استمرار عمل اللجنة المشتركة الروسية الفلسطينية لمدة 4 سنوات، مع إمكانية التعاون وتبادل الخبرات في مجالات جديدة مستقبلا، مؤكدة أهمية تشبيك علاقات العمل ما بين الشركات الفلسطينية والروسية من خلال اتفاقيات تعاون ما بين رجال الأعمال الفلسطينيين والروسيين.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد